مود يدين العمل الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي ويدعو إلى إنهاء العنف
أدان الجنرال روبرت مود رئيس بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية التفجير الإرهابي الذي استهدف مبنى الأمن القومي أمس.
وقال مود في مؤتمر صحفي عقده اليوم "اقدم تعازي العميقة وتعاطفي القلبي العميق لعائلات كل الضحايا والجرحى في تفجير أمس وقد عبرت عن ادانتي للهجوم أمس للحكومة السورية وادعو جميع الأطراف لانهاء العنف بكل أشكاله والعودة إلى الالتزام بالحل السلمي".
وأضاف مود.. "ان تفويض بعثة المراقبين ينتهي في العشرين من هذا الشهر الجاري وبالتالي فان مهامي كرئيس للبعثة تنتهي ايضا خلال أيام قادمة وهذا لا يعني ان تعاطفي مع سورية والشعب السوري وحبي لشعب هذا البلد ورغبتي لهم بان يستعيدوا السلام سوف ينتهي اليوم" مؤكدا أنه سيغادر سورية راضيا لأنه وفريقه في كل هذه الظروف والتحديات بذلوا جهدهم وعدلوا طرقهم أكثر من مرة لتتلاءم مع متغيرات الوضع الامني وليكونوا قادرين على التدخل حيث استطاعوا.
وقال "من أجل الشعب السوري وطموحاته نحن بحاجة إلى كلام أقل وإلى قيادة فعالة في مجلس الأمن ووحدة حقيقية حول خطة سياسية تحقق طموحات الشعب السوري مقبولة من جميع الأطراف" معتبرا انه يتوجب على الحكومة والمعارضة أن يكون لديهما الرغبة لان يقوما بتنازلات ضرورية وان يجلسا إلى طاولة الحوار وفي حال حدوث ذلك فان وجود البعثة ومهمتها الموثوقة يمكنها ان تساهم في تحسين الوضع على الأرض.
وجوابا على سؤال عما يمكن للأمم المتحدة ان تقوم به وما هو تقييمه لما حدث أمس من هجوم إرهابي قال "بالعودة إلى الفكرة الرئيسية للبعثة نحن وصلنا في 29 من نيسان الماضي في وضع قدم فيه مجلس الأمن أداة على الأرض يمكنها ان تساند في مراقبة التزام جميع الاطراف في وقف العنف الا أنهم قرروا الا يفعلوا ذلك وراينا تصعيدا واشخاصا مهمين استهدفوا وهوجموا في قلب دمشق ولكن بالنسبة للارواح لا يوجد لدينا فرق بين من قتلوا في دمشق او قتلوا في عدد من المدن".
سانا
إضافة تعليق جديد