مقتل 5 جنود أمريكيين في العراق
أعلن الجيش الامريكي الخميس عن مقتل خمسة من جنوده في محافظة الانبار العراقية الاربعاء.
وجاء في بيان عسكري ان الجنود الخمسة هم بحار وأربعة من عناصر مشاة البحرية (المارينز)، من دون ان يشير الى ما اذا كانوا قد قتلوا في حادث واحد.
وقال البيان ان الجنود الخمسة لقوا حتفهم متأثرين بجروح اصيبوا بها.
وبذلك يرتفع الى 96 عدد الجنود الامريكييين الذين قتلوا الشهر الحالي في العراق، وهي الحصيلة الاعلى من نوعها منذ عام.
ووقعت الغالبية العظمى من الخسائر الامريكية في بغداد والانبار وهي معقل المسلحين المناهضين للوجود العسكري الاجنبي.
"لا جدول زمنيا للانسحاب"
وكان الرئيس الامريكي جورج بوش اعترف بأنه قلق جدا حيال حجم الخسائر الامريكية في العراق، لكنه استبعد تحديد جدول زمني لسحب قواته.
وقال بوش: "أعلم أن العديد من الأمريكيين ليسوا مرتاحين للوضع في العراق، وكذلك أنا لست مرتاحا له."
واعتبر انه اذا وقعت الموارد الطبيعية مثل النفط في ايدي المتطرفين، فإن الاجيال المقبلة ستسأل عن سبب عدم التنبه الى مثل هذا الخطر.
وتأتي تصريحاته قبل اسبوعين من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس وسط تزايد الاستياء الشعبي الأمريكي حيال السياسة المتبعة في العراق.
وقال مراسل بي بي سي في واشنطن جاستن ويب إن الرئيس الأمريكي استهل المؤتمر الصحفي بتعداد التراجع الذي تواجهه سياسته في العراق مؤخرا، على عكس العادة.
وأضاف أن المدنيين في العراق عانوا من "عنف يفوق الخيال على يد الإرهابيين والمتمردين والميليشيات الخارجة عن القانون والجماعات المسلحة والمجرمين."
"سننتصر"
ورأى ان الفشل في اقامة دولة في العراق سيمكّن "المتطرفين من استغلال البلاد لاقامة امبراطورية متشددة تمتد من اسبانيا الى اندونيسيا".
واردف مؤكدا: "نحن نحقق انتصارا وسننتصر إلا في حال انسحبنا قبل اتمام المهمة."
واشار إلى أن أهداف إدارته في العراق لم تتغير، وأن واشنطن تغير في أساليبها فقط كلما اقتضت الحاجة.
وفيما يخص الحكومة العراقية، حذر من أن "صبر واشنطن ليس دون حدود،" مضيفا في المقابل أن الولايات المتحدة لن تضغط على الحكومة العراقية "أكثر مما تحتمل."
وجدد دعمه لرئيس الحكومة العراقي نوري المالكي "طالما استمر في اتخاذ القرارات الصعبة."
المصدر: BBC
إضافة تعليق جديد