الملك الأردني يتبنى أفكار أولمرت
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني أمس، من أن تنامي النفوذ الايراني في المنطقة والأصولية الإسلامية يؤديان إلى مزيد من الاضطراب الإقليمي ويقللان من احتمالات السلام بدرجة اكبر، معتبرا في الوقت ذاته ان هناك أقل وأقل من الضفة الغربية والقدس للتفاوض بشأنها .
ورأى الملك عبد الله في مقابلة مع وكالة رويترز ، انه قبل سنوات كان بالإمكان التوقع بمنطقية ما يمكن ان يحدث. أما الآن فقراءة الخريطة السياسية أصعب بكثير. هناك لاعبون كثر وباتت الأمور أكثر تعقيدا .
وقال الملك الأردني أعتقد ان الوقت المتبقي ليس طويلا. على الأرض وجغرافياً اعتقد ان هناك أقل وأقل من الضفة الغربية والقدس للتفاوض بشأنها . وأضاف حتى عندما نتحدث عن دولة فلسطينية الآن فهي ليست حدود 1967 التي نريدها جميعا. ونحن نريد العودة الى حدود 1967 ونحن نتحدث عنها اليوم ولكن هل سنتحدث عنها غدا؟ وهنا يكمن الخطر .
وأضاف الملك الأردني اعتقد بأنه بحلول النصف الأول من العام 2007 ممكن ان نستيقظ لواقع نجد فيه ان حل الدولتين لم يعد ممكنا تحقيقه. وماذا بعد ذلك؟ . وتابع في نظري كان حل الدولتين هو قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وهذا الأمر أصبح أكثر ضبابية. لقد كانت الصورة أكثر رسوخا ووضوحا حتى قبل فترة قصيرة من الزمن .
وشدد عبد الله على ان مبادرة السلام العربية تتضمن الإسراع في خريطة الطريق. وتساءل ما لم ندخل في حراك مع الإسرائيليين الآن.. فكيف سيكون المشهد بعد عامين من الآن؟ .
ورأى الملك الأردني أن الإسرائيليين بعد لبنان يرون الآن فرصا في السلام مع الفلسطينيين لأجل مصالح اسرائيل المستقبلية . وأضاف ان خطة السلام العربية تتضمن أيضا مساعدة الأطراف العربية للفلسطينيين للمرة الأولى في العملية التفاوضية وتمكينهم من انتزاع شروط أفضل على طاولة المفاوضات مع اسرائيل.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد