شيوخ ووجهاء عشائر يقفون إلى جانب النظام

أكد شيوخ ووجهاء العشائر السورية وممثلو الفعاليات الاجتماعية والدينية في محافظة حلب أن الولاء والانتماء للوطن يتقدم على جميع الانتماءات الأخرى داعين إلى الحرص على اللحمة الوطنية وحماية النسيج السوري الواحد الذي يشكل لوحة فريدة نادرة تحتاج لسواعد جميع أبناء الوطن لحمايتها.
وأشار المشاركون في اللقاء الحاشد للوجهاء والشيوخ والفعاليات المختلفة في خيمة الوطن التي أقيمت في قرية البويدر ببلدة تل الضمان بريف حلب أمس إلى أن أبناء العشائر السورية مثلهم مثل كل أبناء الشعب السوري هم أهل النخوة والمروءة والكرامة والعزة وسيبذلون الغالي والنفيس في وجه أي عمل يهدف إلى خراب هذا البلد والوطن العزيز.
وعبر المشاركون في بيان لهم عن دعمهم لبرنامج الإصلاح والتطوير في سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد واستنكارهم للفتن والمؤامرات التي تستهدف لحمتها الوطنية وأمنها مؤكدين أن اجتماعهم اليوم جاء للتعبير عن وقوفهم صفا واحدا بوجه من يتآمر على سورية وأرضها وشعبها.
ولفت المشاركون إلى دعمهم لسلطة القانون في حماية أمن الوطن والمواطن الذي يعد واجبا دينيا ووطنيا للوقوف في وجه المؤامرات والمخططات التي حاكتها جهات معادية لسورية بهدف إضعاف قدراتها ومحاولة النيل من مواقفها المبدئية من القضايا الوطنية والقومية ودعمها للمقاومة.
وأبدى المشاركون ثقتهم بأن سورية ستتجاوز هذه المرحلة وهي أكثر قوة وأن أبناء العشائر مستعدون للتصدي للفتنة وبذل الأرواح والدماء للحفاظ على تراب الوطن والوحدة الوطنية والوقوف ضد التخريب والقتل والإجرام.
كما تمنوا على جميع أبناء الوطن الشرفاء في الداخل أو الخارج الانضمام لمسيرة الإصلاح والبناء والمساهمة فيها داعين العالم إلى عدم تجاهل المراسيم والقرارات الإصلاحية التي أصدرتها القيادة السياسية ودعمها والوقوف معها.

المصدر: سانا