الإفــراج عــن هيثم المالــح
نال المحامي المعارض هيثم المالح حريته بموجب العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس بشار الأسد أمس الأول، ليكون السجين السياسي الوحيد الذي يستفيد من المرسوم بحكم تجاوزه السن الذي حدده المرسوم للعفو، وهو 70 عاما.
وقالت مصادر حقوقية في دمشق، أمس، أنه تم الإفراج عن المالح أمس الأول، باعتباره المستفيد الوحيد من المرسوم لتجاوزه الـ78 عاما.
وشمل المرسوم مستويات مختلفة من الجنح، التي صدرت بها أحكام قانونية. ووفقا لمصادر في وزارة الداخلية فان لبنانيين سيستفيدون من العفو، ولكنهم ممن ينفذون أحكاما صادرة بحقهم حصرا أو من مرتكبي الجنح البسيطة.
يذكر أن هيثم المالح، الحاصل على إجازة في القانون، ودبلوم القانون الدولي العام، بدأ عمله كمحام في العام 1957. وانتقل في العام 1958 إلى القضاء، لكن السلطات السورية أصدرت في العام 1966 قانوناً خاصاً سرح بسببه من عمله كقاض، فعاد إلى مجال المحاماة، وما زال محامياً حتى الآن.
وكان بدأ العمل والنشاط السياسي منذ العام 1951، وهو يعمل منذ العام 1989 مع منظمة العفو الدولية. وقد ساهم مع آخرين بتأسيس الجمعية السورية لحقوق الإنسان، واعتقل في 14 تشرين الأول العام 2009، وصدر عليه في حزيران الماضي حكم بالسجن ثلاث سنوات اثر إدانته «بنشر أنباء كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة».
زياد حيدر
المصدر: السفير
التعليقات
الف مبروك
إضافة تعليق جديد