إسرائيل تواصل توزيع "الأقنعة الواقية" استعداداً للحرب
حذر رئيس أركان جيش الاحتلال غابي اشكنازي من أن الوضع في المنطقة تغيّر على نحو مطلق ويتجه نحو التدهور من الناحية الأمنية، في وقت تواصل “إسرائيل” توزيع الأقنعة الواقية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية .
ونقلت صحيفة “يديعوت” الصهيونية عن اشكنازي قوله أمام لجنة الخارجية والحرب، أن “التغييرات في الشرق الأوسط هي بحجم الحراكات التحت أرضية عميقا والتي تؤدي إلى الهزات الارضية” . وحسب أقواله “فإن ايران تكافح في سبيل الهيمنة في المنطقة . وفي هذه اللحظة تميل الكفة إلى الجهة الراديكالية” . وأضاف أنه “لأول مرة منذ سنوات يتقرر جدول الاعمال على يد ايران وتركيا وليس على يد الدول العربية . كل اللاعبين يتابعون الوضع، وهذا تغيير عميق ومقلق” .
في الأثناء عبرت قيادة ما تسمى الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال عن رضاها من وتيرة حصول “الإسرائيليين” على الأقنعة الواقية من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيماوية، حيث تبين أن 170 ألف “إسرائيلي” يحصلون على هذه الأقنعة كل شهر .
وذكرت صحيفة “معاريف”، أمس، أن أكثر من مليون شخص حصلوا على هذه الأقنعة حتى الآن والتي تم الإعلان عن بدء توزيعها نهاية فبراير/شباط الماضي . ونقلت الصحيفة عن رئيس وحدة إنعاش الأقنعة الواقية العميد يوسي سغيف قوله إن الإقدام على أخذ هذه الأقنعة فاق التوقعات، وقال إن بالإمكان الحصول على الأقنعة من فروع البريد ومجانا أو بواسطة مرسال مقابل دفع مبلغ زهيد لا يتعدى 5 .6 دولارات كما تم توزيع الأقنعة على المؤسسات والشركات الحكومية .
وقال سغيف إنه على الجمهور الامتناع عن فتح الرزمة التي تحتوي على الأقنعة وإنما الحفاظ عليها لحالة الطوارئ وذلك لكي يكون بالإمكان الحفاظ على صلاحية استخدامها بعد فترة طويلة إذا احتاج الأمر وقد تصل إلى 15 أو 20 عاما . وتعتزم قيادة “الجبهة الداخلية” القيام بحملة إعلامية أخرى خلال الشهر المقبل لحض “الإسرائيليين” على الحصول على أقنعتهم . لكنها زعمت أن توزيع الأقنعة والحملة الإعلامية التي ستنفذها الشهر المقبل ليست مرتبطة بتقييمات استخبارية حول احتمال نشوب حرب .
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد