مصر: الاحتجاج على التوريث يقترب من بوابة القصر الرئاسي
حاصرت الشرطة المصرية، أمس، 300 متظاهر ضد التوريث أمام قصر عابدين الرئاسي في القاهرة، واعتقلت العشرات بعد مواجهات عنيفة، فيما بدأ الرئيس حسني مبارك جولة أوروبية تشمل ايطاليا والمانيا «لمناقشة مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية واسرائيل».
وأفادت الصحف المصرية على مواقعها الالكترونية، بأن ما يقرب من 300 ناشط سياسي في حركتي «كفاية» و«6 أبريل» وحزبي الغد والكرامة والجمعية الوطنية للتغيير وشباب العدالة والحرية والجبهة الشعبية الحرة وحزب العمل والحملة المستقلة لدعم (المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية) محمد البرادعي خلال تظاهرة أقيمت أمام قصر عابدين، لإحياء ذكرى مرور 100 عام على وفاة الزعيم المصري أحمد عرابي، ورفض وصول نجل الرئيس المصري، جمال مبارك أمين لجنة سياسات الحزب الوطني الحاكم، إلى مقعد رئاسة الجمهورية.
وكان المشاركون في تظاهرة القاهرة، التي غابت عنها حركة الاخوان المسلمين، يتجهون الى القصر الا ان قوات الشرطة التي انتشرت بالآلاف منعتهم واوقفتهم على بعد نحو 500 متر من الميدان المواجه للقصر الذي سدت كل المنافذ المؤدية اليه. وردد المتظاهرون شعارات منددة بالتوريث منها «ابكي ابكي يا حرية هيخلوكي ملكية.. إحنا باشا مش عبيد»، وحملوا صور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والأعلام المصرية واللافتات الرافضة لتوريث جمال مبارك.
وبعدما حاصرت المتظاهرين، وضربتهم، ألقت قوات الأمن القبض على ما يقرب من 40 ناشطاً سياسياً، كما احتجزت الإعلامية جميلة إسماعيل في أحد المباني القريبة من قصر عابدين خلال مشاركتها في التظاهرة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد