الولايات المتحدة تخرج من أطول ركود اقتصادي
أعلن المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية الأميركي، أمس، أن الاقتصاد الأميركي خرج من حال الركود في حزيران العام 2009، لينتهي بذلك أطول تباطؤ اقتصادي تعاني منه الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.
وذكر المكتب، في بيان، «لقد استمرّ الركود فترة 18 شهراً ما يجعله أطول ركود منذ الحرب العالمية الثانية». وتسببت حال الركود التي نتجت من أزمة الرهون العقارية، بفقدان أكثر من ثمانية ملايين وظيفة.
ورغم أن آثار الركود الاقتصادي لا تزال واضحة في أرجاء البلاد حيث لا يزال واحد من بين كل 10 أميركيين من دون وظيفة، إلا أن المكتب قال إن البيانات الاقتصادية تظهر أن أسوأ المراحل قد انتهت، معتبراً أن الاقتصاد قد تعافى في شكل يجعل أي تدهور جديد يشكل ركوداً جديداً. وأضاف إن «اللجنة قررت أن أي تباطؤ مستقبلي للاقتصاد سيشكل ركوداً جديداً وليس استمراراً للركود الذي بدأ في كانون الأول 2007». وأوضح أن «أساس هذا القرار هو طول وقوة الانتعاش حتى هذا التاريخ».
إلا أن المكتب حذر من أن «النشاط الاقتصادي يكون في العادة أقل من المعتاد في المراحل الأولى من التوسع، وفي بعض الأحيان يظل على هذا النحو حتى فترة طويلة من التوسع».
المصدر: أ ف ب
إضافة تعليق جديد