ميتشل يزور دمشق اليوم للقاء الأسد
يزور المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل دمشق اليوم، لإجراء محادثات مع الرئيس بشار الأسد، يتوقع أن تتناول العلاقات الثنائية وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وستكون زيارة ميتشل الرابعة منذ تعيينه مبعوثاً لعملية السلام. وكان أخرها في بداية العام الحالي، حين أكد الأسد «موقف سورية المبدئي الداعي إلى تحقيق السلام العادل والشامل»، لكنه أضاف أن «الحكومة (الإسرائيلية) التي تعلن صراحة عدم رغبتها بالسلام لا يمكن اعتبارها شريكاً حقيقياً فيه».
وشدد على أن «السلام يتطلب إنهاء الاحتلال وإعادة الحقوق، وأهمية الدور التركي في عملية السلام»، ذلك أن تركيا قامت برعاية «موضوعية» لمفاوضات غير مباشرة إلى حين توقفها بعد عدوان إسرائيل على غزة في نهاية عام 2008.
وكان ميتشل أعلن قبل بدء المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد «سلاماً شاملاً» في الشرق الاوسط. وأعلنت مصادر في واشنطن أن مساعد المبعوث الأميركي فريدريك هوف الذي يرافقه اليوم، زار دمشق قبل أسبوعين لتأكيد «التزام الإدارة العمل على السلام الشامل».
وتأتي محادثات ميتشل بعد لقاء الأسد الاثنين الماضي المبعوث الرئاسي الفرنسي لعملية السلام جان كلود كوسران. وعرض الرئيس الأسد للمبعوث الفرنسي «الرؤية السورية من موضوع السلام، مؤكداً سعي سورية الدائم إلى تحقيق السلام العادل والشامل المبني على أسس قرارات الشرعية الدولية، كما أكد أهمية التنسيق مع تركيا في هذا الشأن من أجل البناء على ما تم التوصل إليه في المفاوضات غير المباشرة عبر الوسيط التركي».
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد