الوفاة "الغامضة" للخادمات إلى تصاعد
توفيت عاملتان آسيويتان بفارق أقل من يومين في مدينة حلب في ظروف مريبة وفيما تستمر التحقيقات في الحالتين عبر قنصل الفيليبين الفخري في حلب عن ثقته في تحقيقات القضاء السوري .
وتوفيت عاملة فلبينية تبلغ من العمر 28 سنة وتدعى نورايدا ماندا اسوان يوم الاثنين الماضي في ظروف غامضة حيث بين تقرير الطبابة الشرعية أن الوفاة حدثت بسبب النهي العصبي نتيجة الألم كما كان واضحاً على الجثة وجود آثار عض وضرب .
وعلى خلفية الحادثة تم توقيف أكثر من شخص للتحقيق في ظروف وملابسات وفاة الخادمة التي كانت تعمل لدى مخدوميها وهم من عائلة شهيرة في حلب .
وفي صباح الأربعاء و بعد أقل من يومين توفيت خادمة أخرى يبلغ عمرها 26 سنة تدعى نوران ميخال إثر سقوطها من الطابق الرابع في منزل مخدوميها في حي الموكامبو الراقي .
وأسعفت الفتاة إلى منشفى جامعة حلب من قبل الجوار بعض رفض مخدومها وهو محام إسعافها ولم تفلح محاولات إنعاشها في المشفى بعد نقل كميات كبيرة من الدم .
وبين تقرير الطبابة الشرعية أن الوفاة حصلت بفعل عواقب النزف ضمن جوف البطن التالي لتمزق وريد الجواف السفلي التالي للسقوط من شاهق .
من جهته عبر وسيم نعناعة القنصل الفخري للفيلبين في حلب عن ثقته بالتحقيقات التي تجريها السلطات السورية لكشف ظروف وفاة الفتاة .
وما تزال جثتا الشابتين الضحيتين في برادات مديرية الصحة بانتظار قرار دفنهما في سورية أو إرسال جثتيهما إلى الفيليبن .
المصدر: كلنا شركاء
إضافة تعليق جديد