السماح بفض الشمع الأحمر في بعض الحالات
بعد معاناة من قبل أصحاب المكاتب العقارية غير المرخصة التي دامت أشهرتعب فيها المراجعون إلى محافظة ريف دمشق من كثرة المراجعات المستمرة وشبه اليومية، بعد أن أغلقت مكاتبهم دون سابق إنذار وتم ختمها بالشمع الأحمر دون نتائج تذكر رغم تعهد الكثير منهم أمام الكاتب بالعدل عدم مزاولة المهنة مرة أخرى إلا بعد الترخيص لمن أراد أن يرخص مكتبه أو التوقف عن مزاولتها بشكل دائم، أما عدم الأخذ بمثل تعهد كهذا فكانت أسبابه خارجة عن إرادة المحافظة.
وبقي الأمر معلقاً وزاد المتضررون من طرح الأسئلة حول إيجاد حل للمشكلة التي تابعناها خلال الأسابيع الماضية،كالمستأجر لمحل أغلق ومازال مضطراً لدفع أجوره رغم قلة المال بين يديه وآخر لا تنطبق عليه شروط الترخيص ويريد أن يسلم المحل لأصحابه وإن كان مالكاً يريد أن يتحول إلى مهنة أخرى أو يؤجر محله لمزاولة مهنة غير مهنة العقارات وبعيدة عنها كل البعد وغير ذلك كثير.
وعلى ما يبدو فإن محافظة ريف دمشق قد استجابت مؤخراً لمطالب المواطنين المحقة، فقررت وحسبما علمنا فك الشمع وفتح المحل المغلق في الحالات التالية: انتهاء العلاقات الإجارية بين المؤجر والمستأجر، وفي حال كان المحل أو المكتب غرفة مقتطعة من شقة سكنية يعاد المحل كغرفة سكنية، وكذلك عدم توافر شرط الشهادة حيث يتطلب الترخيص شهادة ثانوية، بحيث يتم تحويل المهنة إلى أخرى ووجود المحل في أماكن لا يمكن ترخيصها لكونها خارج المخطط التنظيمي وبالتالي عدم الترخيص وعدم السماح بمزالة المهنة.
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد