منظمو رحلة "مريم" يبحثون عن بديل لقبرص للإبحار إلى غزة

22-08-2010

منظمو رحلة "مريم" يبحثون عن بديل لقبرص للإبحار إلى غزة

يتجه منظمو رحلة سفينة “مريم” للمساعدات الإنسانية التي كان يفترض أن تبحر اليوم الأحد من مرفأ طرابلس في شمال لبنان إلى غزة، إلى تعليق رحلتهم، بعد رفض قبرص السماح لهم بالرسو في مرافئها، فيما غلّفت “إسرائيل” حملتها ضد السفينة بالزعم أنها تابعة لحزب الله . وقالت الناطقة باسم الرحلة ريما فرح “نحن نجري اتصالات عاجلة عبر أكثر من قناة ببعض الدول المحيطة بنا، وبينها تركيا واليونان، للحصول على إذن بالرسو في أحد موانئها، في ضوء إعلان وزير النقل اللبناني بعدم السماح لنا بالإبحار إذا لم نجد ميناء يوافق على استقبالنا” . وقالت فرح إن منظمي الرحلة التي يفترض أن تشارك فيها أكثر من خمسين ناشطة لبنانية وأجنبية “سيعقدون الساعة 00 .11 (00 .8 ت غ) اليوم مؤتمراً صحافياً في مرفأ طرابلس، شمال لبنان، لإعلان المستجدات” .

ودعت “اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار”، في بيان، الجهات المعنية إلى تسهيل رحلة السفينة الإنسانية، خاصة أنها استوفت جميع الإجراءات القانونية . وأشارت اللجنة إلى أنها تواصلت مع ياسر قشلق، رئيس مؤسسة فلسطين الحرة التي تحرك السفينة، والذي أكد أنهم يسعون لإيجاد آليات بديلة في وقت لاحق وأن الرحلة لن تلغى .

وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أعربت سفيرة “إسرائيل” في الأمم المتحدة غابرييلا شاليف فيها عن قلق الكيان من أن تكون السفينة اللبنانية تابعة لحزب الله . وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، التي أوردت النبأ، أن “إسرائيل” تعتقد أن بعض هؤلاء النساء على صلة بحزب الله . وأضافت أن إبحار السفينة “يمثل داعيا للقلق البالغ ويستلزم اهتمام المجتمع الدولي” . وقالت إن “إسرائيل” تحتفظ لنفسها بحق استخدام كل الوسائل اللازمة لمنع السفينتين اللبنانيتين من خرق الحصار البحري” على غزة . ودعا وزير الحرب “الإسرائيلي” ايهود باراك الحكومة اللبنانية إلى “تحمل مسؤوليتها ومنع إبحار” السفينة . وأضاف “في حال أصرت السفينة على القدوم، فإن “إسرائيل” ملتزمة وقفها وتوجيهها إلى مرفأ أسدود” . 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...