الجيش اللبناني يعلن قتل "أمير فتح الإسلام"
قتلت قوات الجيش اللبناني، أمس، عبدالرحمن عوض الملقب ب”أمير فتح الاسلام” وأحد مساعديه المدعو محمد غازي عبدالله الملقب ب(مبارك)، بعد مطاردة امتدت من مخيم عين الحلوة، جنوب لبنان، إلى بلدة شتورا في البقاع .
وأكد متحدث باسم الجيش أنه وبناء على معلومات مسبقة، وبعد متابعة أمنية من مخابرات الجيش بدأت لدى خروج المطلوبين، حسين علي حمزة، وشحادة الجوهري (من المحتمل أن يكون الاسمان حركيين أو وهميين لكثرة البطاقات التي وجدت بحوزتهما، حيث وصل عدد هذه البطاقات إلى عشر هويات) من مخيم عين الحلوة منذ أيام، وتوجههما إلى البقاع، ولدى وقوف حمزة والجوهري في ساحة شتورا، حيث كان الاتفاق بأن تتوقف سيارة من نوع مرسيدس زيتية اللون من نوع 230 قديمة الصنع، ولدى وصولهما إلى داخل السيارة أدركا وقوعهما في كمين مسلح لدى تقدم عناصر مخابرات الجيش التي عرفت عن نفسها، عندها حاول المسلحان إطلاق النار من مسدسين كانا بحوزتيهما، مما دفع عناصر مخابرات الجيش إلى الرد على مصادر النيران فاردت المطلوبين، ولم يصب أحد من عناصر الدورية بأذى . ونقل القتيلان إلى مستشفى الياس الهراوي الحكومي في زحلة، وسارعت وحدات من الجيش والقوى الأمنية إلى فرض طوق أمني حول مكان الحادث وغيرت اتجاه السير حيث حضرت الأدلة الجنائية والشرطة العسكرية التي باشرت تحقيقاتها .
ومنعت عناصر الجيش الصحافيين من الاقتراب والتصوير في مكان الحادث . كما اتخذ الجيش إجراءات أمنية مشددة بعد هذه التطورات على مداخل مخيم الحلوة بالقرب من مدينة صيدا، تحسباً لأي تطورات أمنية مفاجئة .
وأكدت مصادر فلسطينية من مخيم عين الحلوة أن أحمد عوض شقيق عبدالرحمن عوض، تعرف إلى جثة أخيه، لكن لم يتأكد من هوية القتيل الآخر بعد .
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد