غزة: 3 اتفاقات جديدة بين «اونروا» ومؤسسة القذافي

15-08-2010

غزة: 3 اتفاقات جديدة بين «اونروا» ومؤسسة القذافي

قالت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين» (اونروا) إنها وقعت مع «مؤسسة القذافي الخيرية» الليبية ثلاثة اتفاقات جديدة، في وقت تعاني فيه من عجز مالي كبير يهدد بوقف العمل في مدارس ومراكز صحية تابعة لها في قطاع غزة.

وأوضحت «اونروا» في بيان امس أن الاتفاقات الثلاثة تتعلق «بانشاء عيادة صحية متنقلة في الضفة الغربية، وبرنامج دعم لمدرسة بني سهيلا جنوب غزة، اضافة الى مشروع تمويل صغير لدعم 800 عائلة، ونحو 4800 معال في غزة من خلال مشاريع صغيرة ستمكن تلك العائلات من دعم أنفسهم». وأضافت ان «الاتفاقات الثلاثة جاءت إضافة الى اتفاقين سابقين وقعتهما الوكالة والمؤسسة في التاسع من الجاري في عمان منحت بموجبهما المؤسسة اونروا 50 مليون دولار لبناء 1250 بيتاً» من تلك التي دمرتها قوات الاحتلال الاسرائيلي اثناء عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة نهاية عام 2008 ودامت 22 يوماً، علاوة على نصف مليون دولار لبرنامج الإطعام في شهر رمضان. وتبلغ قيمة الاتفاقات الثلاثة 1.6 مليون دولار.

من جهته، وصف المفوض العام لـ «اونروا» فليبو غراندي الذي يزور ليبيا حالياً الاتفاقات الثلاثة بأنها «مهمة جداً لمساعدتنا على توفير التعليم الملائم لأطفال غزة، ومساعدة المرضى في الضفة ليعاينهم الأطباء على رغم المشاكل بسبب الجدار الفاصل، إضافة إلى مساعدة أصحاب الأعمال الصغيرة الجسورين في غزة». وأشار إلى «العجز المالي المحدق الذي تعاني منه اونروا وتبلغ قيمته 84 مليون دولار في تمويل برامج اونروا التعليمة والصحية الأساسية»، مناشداً المانحين العرب «السير على النهج الذي تقدمه مؤسسة القذافي من خلال رغبتها في دعم برنامج مدارس اونروا». وأكد أنه «في حال عدم إقدام المزيد من المانحين على مساعدتنا لسد العجز المالي، فستكون اونروا، وبكل أسف، مجبرة على إغلاق مدارس وعيادات في غزة، ومناطق أخرى، وستكون السنة القادمة أكثر صعوبة».

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...