باراغواي تهزم اليابان بأول ضربات ترجيحية بالمونديال
حسم منتخب باراغواي مباراة صعبة مع المنتخب الياباني في كأس العالم الثلاثاء، وتأهل إلى الدور ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه، حارماً نظيره الآسيوي من فرصة كانت ستكون الأولى له أيضاً، وذلك في مباراة ضعيفة المستوى، سادها اللعب الدفاعي، وباتت اللقاء الأول الذي يحسم باللجوء لضربات الترجيح.
وكانت المباراة قد بدأت بضغط ياباني خلال الدقائق الأولى، ولكن السيطرة اليابانية اقتصرت على وسط الملعب، دون تهديد فعلي للمرمى، وغابت الخطورة حتى الدقيقة 20 عندما انفرد لوكاس باريوس مهاجم باراجواي بالمرمى، لكنه سدد كرة في المكان الذي كان يتمركز فيه الحارس الياباني كاواشيما.
وشهدت الدقائق التالية فورة هجومية يابانية، توجها ماتسوي بتسديدة قوية، ارتطمت بالعارضة الباراغوانية، ليتبع ذلك هدوء اقتصر معه اللعب على منطقة وسط الملعب، باستثناء فرصة وحيدة للمنتخب الياباني، أضاعها المهاجم كيسوكي هوندا.
ومع بداية الشوط الثاني، ظهر واضحاً أن رغبة الفريقين بعدم تلقي أهداف تفوق اندفاعهم لتسجيلها، ومرت 15 دقيقة قبل أن يشكل منتخب الأوروغواي الفرصة الخطرة الأولى عبر ضربة رأسية تصدى لها الحارس الياباني.
وسيطرت السلبية بعد ذلك على أداء اللاعبين من الطرفين، وغابت الخطورة عن المرمى، وبدا بوضوح أن لدى كل من هو على أرض الملعب رغبة بادخار الطاقة للوقت الإضافي الذي كان يلوح في الأفق.
ولم يشهد الوقت الإضافي تبديلاً ملحوظاً على الأداء، فاستمرت الأجواء السلبية في السيطرة على أرض الملعب، ليحتكم الجميع في نهاية المطاف إلى ضربات الترجيح.
وبدأت ضربات الترجيح بهدف سجله للباراغواي إدغار باريتو، ورد عليه إيندو من الجانب الياباني، ولكن باريوس أعطى التقدم للباراغواي مجدداً، قبل أن يعادل هاسيبي لصالح اليابان.
وبينما سجل ريفيروس الهدف الثالث لفريقه، سدد كومانو كرة يابانية في العارضة، مضيعاً على فريقه فرصه تعديل النتيجة، ليسجل بعد ذلك للباراغواي كل من فالديز وكاردوزو، بينما سجل هوندا لصالح اليابان، لينتهي اللقاء بخسارة المنتخب الآسيوي بخمسة أهداف لأربعة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد