الاحتلال يقتحم سجن عوفر وينكل بالأسرى الفلسطينيين
اقتحمت وحدة الشاباص الإسرائيلية المتخصصة بقمع الأسرى الفلسطينيين القسم رقم13 في سجن عوفر المركزي ونكلت بالأسرى الموجودين فيه.
وقال الأسرى إن جيش الاحتلال زعم أن الاقتحام جاء إثر مشادة كلامية بخصوص العقاب المفروض على إحدى غرف السجن من قبل الإدارة وإثر ذلك تم نقل الأسير نضال صومان خارج السجن بهدف التنكيل به.
وأضاف الأسرى إن ممثل المعتقل شادي شلالدة قام بالتنسيق مع الأسرى للرد على إجراءات الاحتلال التعسفية ولأخذ خطوة احتجاجية بإرجاع وجبات الطعام وطالب إدارة السجن برفع العقوبات وإعادة الأسير صومان إلى السجن.
وفي السياق نفسه ناشد الأسرى الفلسطينيون في سجن عوفر المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير ماهر رجوب البالغ من العمر23 عاما بعد تعرضه لكسر في العمود الفقري.
وقال أحد الأسرى في اتصال هاتفي إن الأسير رجوب تعرض لكسر في العمود الفقري أثناء نقله على يد جنود الاحتلال من محكمة عوفر إلى مركز توقيف عتصيون قبل أسبوعين تقريبا لكنه أعيد إلى السجن دون أن يقدم له العلاج اللازم وهو الآن يتحرك بصعوبة ويعاني من ألم شديد.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وسيرت آلياتها في أزقته وشوارعه ونصبت الكمائن في محيط المنازل وخاصة في حي الحواشين وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرتي قرية عراق بورين جنوب نابلس شمال الضفة الغربية واللتين نظمتا احتجاجا على إقامة سلطات الاحتلال لحاجز عسكري على مدخل القرية وعلى السياسة الإسرائيلية بمصادرة أراضيها لصالح المستوطنات.
وقال شهود عيان إن جنود الاحتلال أطلقوا بشكل مكثف القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني تجاه المشاركين في المسيرتين ما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق عديدة ومنعوا دخول الصحفيين والمتضامنين الأجانب والطواقم الطبية إلى القرية.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد