17-06-2010
مليون يورو من سويسرا تعويضا لنجل القذافي
ذكرت وسائل إعلام أن سويسرا قامت بتحويل نحو مليون يورو، أي ما يعادل مليون ونصف مليون فرانك سويسري، إلى حساب مصرفي في ألمانيا يعود لنجل الزعيم الليبي، هانيبال القذافي.
وأفادت تقارير إعلامية الخميس أن هذا التحويل للأموال يأتي إطار إفراج طرابلس عن رجل الأعمال السويسري ماكس غولدي الذي كان محتجزا منذ تموز/يوليو 2008 في ليبيا.
والمبلغ المقصود هو نتيجة لحكم قضائي سويسري بتعويض نجل القذافي عن نشر صحيفة سويسرية صورتين له التقطتا خلال توقيفه في جنيف في يوليو/تموز عام 2008، بعدما اتهمتهما بالاعتداء على خدم المنزل، لكن السلطات عادت وأسقطت التهم، ثم ما لبثت صور هانيبال التي التقطت له ضمن ملف التحقيق، أن تسربت للصحافة، وفقاً لما نقله موقع "دويتشه فيله" الألماني.
وكانت تقارير إعلامية ليبية قد ذكرت في وقت سابق أن محكمة سويسرية حكمت لصالح هانيبال القذافي، بشأن نشر صور له سربتها الشرطة التي اعتقلت هانيبال وزوجته في فندق بجنيف في يوليو/ تموز، لصحيفة سويسرية، وقالت إن ذلك يخالف "حقه في الخصوصية."
من جانبها، نقلت صحيفة "أويا" المقربة من النظام الليبي عن السكرتير العام لرئيس مجلس الدولة في جنيف، برنار فابر، قوله إن "محكمة أول درجة اعتبرت أن نشر الصورة فيه مساس بشخصه وأنه تصرف غير مشروع ولم تكن له أي فائدة عامة."
وحكم على صحيفة "لا تريبون دو جنيف" التي نشرت الصور في سبتمبر/أيلول عام 2009 بنشر نص الحكم في عددها الورقي ولمدة شهر على موقعها الالكتروني.
وكانت الحكومة السويسرية اعترفت رسمياً بمسؤوليتها عن الخطأ الذي ارتكبته بنشر صور هانيبال، وقال رئيس الوزراء السويسري فرانسوا لونغشان في 18 مارس/آذار الماضي "إن تسريب هذه الصور، ونشرها أمر غير مقبول."
وعلى الصعيد نفسه، نقلت صحيفة "أويا" الليبية عن وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، تأكيده أن بلاده وألمانيا ستضمنان تنفيذ الاتفاق المبرم بين سويسرا ليبيا لحل الأزمة السياسية بينهما وذلك بعد إفراج طرابلس عن السويسري ماكس غولدي الخميس الماضي.
وقال موراتينوس لصحيفة يومية في زيوريخ الأربعاء إن أسبانيا وألمانيا سيقومان بدور الضامن لنجاح تطبيق خطة العمل التي توصل إليها الجانبان الليبي والسويسري لحل الأزمة السياسية بين البلدين.
وتنص خطة العمل التي توصل إليها الطرفان لحل الأزمة السياسية بينهما على الكشف عن الطريقة التي حصلت بها أحد الصحف السويسرية على صور الدبلوماسي الليبي هانيبال القذافي.
وأفادت تقارير إعلامية الخميس أن هذا التحويل للأموال يأتي إطار إفراج طرابلس عن رجل الأعمال السويسري ماكس غولدي الذي كان محتجزا منذ تموز/يوليو 2008 في ليبيا.
والمبلغ المقصود هو نتيجة لحكم قضائي سويسري بتعويض نجل القذافي عن نشر صحيفة سويسرية صورتين له التقطتا خلال توقيفه في جنيف في يوليو/تموز عام 2008، بعدما اتهمتهما بالاعتداء على خدم المنزل، لكن السلطات عادت وأسقطت التهم، ثم ما لبثت صور هانيبال التي التقطت له ضمن ملف التحقيق، أن تسربت للصحافة، وفقاً لما نقله موقع "دويتشه فيله" الألماني.
وكانت تقارير إعلامية ليبية قد ذكرت في وقت سابق أن محكمة سويسرية حكمت لصالح هانيبال القذافي، بشأن نشر صور له سربتها الشرطة التي اعتقلت هانيبال وزوجته في فندق بجنيف في يوليو/ تموز، لصحيفة سويسرية، وقالت إن ذلك يخالف "حقه في الخصوصية."
من جانبها، نقلت صحيفة "أويا" المقربة من النظام الليبي عن السكرتير العام لرئيس مجلس الدولة في جنيف، برنار فابر، قوله إن "محكمة أول درجة اعتبرت أن نشر الصورة فيه مساس بشخصه وأنه تصرف غير مشروع ولم تكن له أي فائدة عامة."
وحكم على صحيفة "لا تريبون دو جنيف" التي نشرت الصور في سبتمبر/أيلول عام 2009 بنشر نص الحكم في عددها الورقي ولمدة شهر على موقعها الالكتروني.
وكانت الحكومة السويسرية اعترفت رسمياً بمسؤوليتها عن الخطأ الذي ارتكبته بنشر صور هانيبال، وقال رئيس الوزراء السويسري فرانسوا لونغشان في 18 مارس/آذار الماضي "إن تسريب هذه الصور، ونشرها أمر غير مقبول."
وعلى الصعيد نفسه، نقلت صحيفة "أويا" الليبية عن وزير الخارجية الإسباني، ميغيل أنخيل موراتينوس، تأكيده أن بلاده وألمانيا ستضمنان تنفيذ الاتفاق المبرم بين سويسرا ليبيا لحل الأزمة السياسية بينهما وذلك بعد إفراج طرابلس عن السويسري ماكس غولدي الخميس الماضي.
وقال موراتينوس لصحيفة يومية في زيوريخ الأربعاء إن أسبانيا وألمانيا سيقومان بدور الضامن لنجاح تطبيق خطة العمل التي توصل إليها الجانبان الليبي والسويسري لحل الأزمة السياسية بين البلدين.
وتنص خطة العمل التي توصل إليها الطرفان لحل الأزمة السياسية بينهما على الكشف عن الطريقة التي حصلت بها أحد الصحف السويسرية على صور الدبلوماسي الليبي هانيبال القذافي.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد