أميركية تجوب نيويورك تحرض ضد الإسلام
«هل تريد الارتداد عن الإسلام؟». «هل تخشى من تهديد عائلتك؟». «هل تخشى من فتوى إباحة دمك»؟ هي نماذج أسئلة «متعصبة»، أطلقتها ناشطة أميركية معادية للإسلام، في إطار حملة تستهدف المسلمين، بلا مواربة.
ونشرت رئيسة منظمة «أوقفوا أسلمة أميركا» باميلا غيللير إعلانات ضد الإسلام على 30 حافلة جابت مدينة نيويورك، لمدة شهر، في إطار حملة بلغت تكلفتها حوالى 8 آلاف دولار.
وذيلت هذه الإعلانات بعنوان موقع إلكتروني هو «RefugefromIslam.com» أي «ملجأ بعيد عن الإسلام»، المعني بـ«تقديم المعلومات اللازمة للراغبين بالارتداد عن الإسلام».
قد يبدو أن الحملة تستهدف فقط من «يختار» هجر الإسلام، لكن غالبية الجاليات الإسلامية في المدينة وجدت في هذه الإعلانات «ستاراً يخفي برنامجاً معادياً للإسلام».
وأعربت غيللير عن ان»المغزى من الاعلانات هو المساعدة في تأمين موارد للمسلمين الذين يخشون ترك دينهم»، معتبرة أن هذه الاعلانات «ليست مسيئة للإسلام، إنها حرية دينية ولا تستهدف ممارسات المسلمين لأنها لا تقول اهجروا الإسلام بل: هل أنتم في طور هجر الإسلام».
وردت العضو في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في فرع نيويورك فايزة علي على إعلانات غيللير، مشيرة إلى أن «الإعلانات استندت على افتراض خاطئ، وهو أن المسلمين مكرهون على البقاء في الإسلام»، موضحة أن «المسلمين يعتقدون بأن الإيمان بالإكراه ليس إيماناً حقيقياً».
ولفتت علي إلى أن «غيللير لديها الحرية لقول ما تريد ولكن أفراد المجتمع المعنيين، بدورهم، أحرار في انتقاد دوافعها»، مشيرة إلى أن «غيللير لديها تاريخ معادٍ للإسلام. والإعلانات ليست سوى ستار لتقدم غيللير موقفها التاريخي الطويل المتعصب ضد الإسلام».
المصدر: أ ب
إضافة تعليق جديد