«أسطول الحريـة» ينطلق اليوم نحو غزة وإسرائيل تستعد لاعتراضه
يستعد «أسطول الحرية» للتوجه اليوم إلى غزة في محاولة لإيصال حوالى 10 آلاف طن من المساعدات لأهالي القطاع المحاصر، فيما تلوح في الأفق مواجهة قد تندلع مع البحرية الإسرائيلية، بعدما صنفت اسرائيل ما يقوم به الناشطون الدوليون باعتباره «استفزازا»، فيما أشارت وسائل إعلامها إلى أنها استعدت لتوقيف الناشطين.
في هذا الوقت، أشاعت قوات الاحتلال أجواء الحرب على امتداد قطاع غزة، حيث أصيب 18 فلسطينياً في سلسلة غارات واعتداءات اسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين. وذكرت مصادر فلسطينية أنّ الغارات استهدفت مطار رفح الدولي ونفقين في شمال القطاع وجنوبه، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على عمال فلسطينيين في شرقي غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح.
ويعتبر «أسطول الحرية» الأضخم من نوعه الذي يحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حيث يتضمن تسع سفن على متنها أكثر من 750 ناشطا من 40 دولة، من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية، وهي تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات.
وأعلن مسؤولون فرنسيون شاركوا في الإعداد لهذه الحملة، أمس، أن السفن ستلتقي معا اليوم قبالة مدينة ليماسول جنوبي قبرص قبل أن تتوجه إلى غزة حيث ستحاول أن ترسو هناك غدا أو بعد غد.
وقال العقيد في الجيش الإسرائيلي موشيه ليفي، الذي يترأس مكتب التنسيق والعلاقات مع غزة، إن هذه «السفن استفزازية ولا ضرورة لها في ضوء الأرقام التي تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة جيد ومستقر».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن السلطات استعدت لتوقيف مئات الناشطين على متن السفن. وأشارت القناة الثانية في التلفزيون إلى أن الحكومة أعطت أوامر واضحة باعتراض السفن فور دخولها المياه الإقليمية ومنعها من متابعة الإبحار إلى غزة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد