بريطانيا تؤكد مغادرة قواتها أفغانستان قريباَ

23-05-2010

بريطانيا تؤكد مغادرة قواتها أفغانستان قريباَ

حذر وزير الدفاع البريطاني الجديد، ليام فوكس، الذي وصل، أمس، إلى كابول برفقة وزير الخارجية وليام هيغ من ان القوات البريطانية ستغادر “في أقرب وقت ممكن” أفغانستان “البلد المضطرب منذ القرن الثالث عشر”، فيما قتل 3 جنود أطلسيين ومدني يعمل معهم ، في حادثين منفصلين، وتحدثت الانباء عن مقتل 12 مسلحاً في اشتباكات شرق البلاد .

واجتمع هيغ وفوكس اللذان يرافقهما وزير التنمية الدولية اندرو ميتشل، مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي . وكان الأخير أول رئيس دولة يلتقي رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون . وهي أول زيارة رسمية يقوم بها مسؤولون بريطانيون إلى أفغانستان منذ تسلم الحكومة الائتلافية مهامها في لندن .

وقال وزير الدفاع في حديث لصحيفة تايمز البريطانية “أود أن تعود قواتنا في أقرب وقت ممكن” . وأضاف في وقت يتكثف ويتوسع فيه تمرد طالبان “لسنا شرطة دولية، ولسنا في أفغانستان لنشغل أنفسنا بسياسة التدريب في بلد مضطرب منذ القرن الثالث عشر . نحن هنا لنتفادى تعرض الشعب البريطاني ومصالحنا العامة لتهديد” .

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تعليقات نشرت في لندن ان التصدي للوضع في أفغانستان هو “من أولوياتنا الأكثر الحاحاً” . وأضاف “ذلك سيكلفنا الكثير من الوقت والطاقة والجهد، وهو إذاً أمر أساسي لكي يتفهم الوزراء بشكل جيد المواضيع” . وأكد الوزير “علينا أن نعطي وقتنا ودعمنا لضمان نجاح استراتيجيتنا وقد جئنا من أجل ذلك إلى أفغانستان في أول فرصة” .

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الألماني كارل  تيودور تسو جوتنبرج  في تصريحات نشرت، أمس، إن انسحاباً سريعاً للقوات الألمانية من أفغانستان من شأنه أن يزيد من خطورة سقوط البلاد . وأضاف “إذا سقطت أفغانستان، فمن الممكن أن تسقط باكستان أيضاً، وهي دولة تمتلك أسلحة نووية”، محذراً في الوقت نفسه من مخاطر وقوع أسلحة نووية في أيدي إرهابيين .

المصدر: وكالات  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...