أفغانستان: مباحثات في المالديف مع الجماعات الإسلامية
أكد مسؤولون أفغان أمس، انعقاد مباحثات في المالديف بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وآخرين من الحركات المسلحة المناوئة للحكومة، وأبرزها حركة طالبان والحزب الاسلامي بقيادة قلب الدين حكمتيار.
وقال المتحدث باسم حكومة المالديف محمد زهير، ان 15 ممثلا عن الحكومة الافغانية و7 عن طالبان، التقوا أمس، وسيعيدون الاجتماع خلال نهاية الأسبوع الحالي. لكن مسؤولين في كابول نفوا مشاركة أي عناصر ناشطين من طالبان، فيما قالوا ان عناصر سابقين من الحركة شاركوا في المحادثات إلى جانب مسؤولين في الحزب الإسلامي.
وقال المسؤول البارز في الحزب الإسلامي، هومايون جرير، انه نظّم اللقاء في المالديف للجمع بين شخصيات بارزة، في الحكومة الأفغانية، وبين الجماعات المعارضة، معلنا أن عدد المشاركين بلغ 50، بينهم 25 برلمانيا أفغانيا. وأوضح جرير: «لا ندعو ممثلي الأحزاب إلى هنا. ندعو أشخاصا مهمين، لديهم صلات بمجموعات من بينها طالبان».
من جهته، قال المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، وحيد عمر، «ليس لدينا أي تمثيل في هذه المحادثات، ولا نعتقد أنها ستكون مفيدة جدا لعملية السلام في افغانستان»، فيما قال متحدث آخر ان كابول لم ترسل ممثلين عنها، لأنها تريد إجراء هذه المحادثات ضمن «جيرغا السلام» المزمع عقدها في أواخر الشهر الحالي.
في المقابل، اعلن الجيش الأميركي في بيان ان «القوات الاميركية في افغانستان فتحت تحقيقا جنائيا حول ادعاءات تقول ان عددا صغيرا من الجنود الاميركيين مسؤولون عن مقتل ثلاثة مدنيين».
واضاف البيان انه لم تصدر اي مذكرة اتهام بحق الجنود الثلاثة لكن يشتبه في انهم «تناولوا المخدرات بشكل غير شرعي وتآمروا وارتكبوا اعتداء». واودع احدهم قيد الحبس الاحترازي.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد