دعوات لمقاطعة «فايسبوك» في 31 أيار

20-05-2010

دعوات لمقاطعة «فايسبوك» في 31 أيار

أعلنت مجموعة من النشطاء على الموقع الاجتماعي «فايسبوك» عزمها مقاطعة الموقع جراء إحباطهم من التغييرات الأخيرة في ما يتعلق بسياسة خصوصية المشترك في الموقع وتنظيمها، محددة يوم 31 أيار (مايو) الجاري لذلك، ما دفع الموقع إلى الإعلان أنه سيستجيب مطالب المشتركين وتبديد مخاوفهم حيال تلك الخصوصية.

ونقل موقع «سي إن إن» الإلكتروني العربي، ان حملة مجموعة الشباب الداعين إلى مقاطعة الموقع بدأت وسط تزايد الشكاوى بأن قوة الموقع الاجتماعي الكبيرة تبدد خصوصية المستخدمين وأصحاب الحسابات فيه من خلال نموذج يسمى «أوبن غراف» Open Graph الذي يضيف صلات وروابط «فايسبوك» إلى المواقع الأخرى عبر الإنترنت.

ويعتبر البعض أن هذه الإضافة تعرض بعض المعلومات والبيانات الشخصية للمستخدم للخطر.

وبدأ يتضح أن كثيرين من الأشخاص الذين لديهم حساباتهم في هذا الموقع الشهير أخذوا يتركون الموقع.

على أن الجهد المنظم من أجل دفع المستخدمين لهجر الموقع، الذي يبلغ عدد المنضوين فيه أكثر من 400 مليون شخص، لم يأخذ زخماً كبيراً حتى الآن، لكنه آخذ في التزايد.

فعلى موقع المجموعة الداعية إلى مقاطعة «فايسبوك»، بلغ عدد المستخدمين المنادين بالمقاطعة صباح الإثنين الماضي حوالى 2700، لكن هذا العدد ارتفع بحلول صباح أمس إلى أكثر من 5600 شخص، أي أنه تضاعف خلال يومين.

ووردت في الموقع عبارات من قبيل «هل تعبت من عدم احترام «فايسبوك» لبياناتك الشخصية؟ إذن أهجر الموقع مرة واحدة وللأبد في 31 أيار (مايو)». وشارك حوالى 3400 شخص في عضوية حساب «الدعوة لمقاطعة الفايسبوك»، وتكمن المفارقة في انه حساب موجود في الموقع الاجتماعي المطلوب مقاطعته.

في المقابل، لم يزد عدد المشتركين في حساب «أنا أحب موقع فايسبوك» على 1170 شخصاً.

ولم يوفر الموقع الاجتماعي أي معلومات عن عدد الذين تخلوا عن حساباتهم لديه أو ألغوها، لكن ناطقة باسم الموقع أشارت إلى أن عدد الأعضاء الجدد في الموقع منذ نهاية نيسان (أبريل) الماضي بلغ نحو 10 ملايين مستخدم جديد.

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...