احتجاج على سفير إسرائيل بنيوزيلندا
تعرض أول سفير لإسرائيل في نيوزيلندا منذ ثماني سنوات لصيحات استهجان من قبل مجموعة من مناوئي إسرائيل، وذلك بعد وصوله لمقر الحكومة النيوزيلندية اليوم لتقديم أوراق اعتماده.
وعينت إسرائيل الدبلوماسي شيمي تسور أول سفير لها في ولنغتون منذ عام 2002 حينما سحبت إسرائيل سفيرها السابق بسبب مشاكل مالية، تاركة معالجة العلاقات بين البلدين في يد ممثلها في أستراليا.
وأطلقت مجموعة "ولنغتون فلسطين" التي تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين احتجاجات فور وصول تسور لتقديم أوراق اعتماده للحاكم العام لنيوزيلندا سير أناند ساتياناند.
وجمدت نيوزيلندا العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل عام 2004 على خلفية قضية إسرائيليَيْن عثر بحوزتهما على جوازات سفر نيوزيلندية مزورة.
واعتذر وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك سيلفان شالوم بشكل رسمي عام 2005 عن أنشطة الرجلين وهو ما اعتبرته رئيسة الوزراء النيوزيلندية آنذاك هيلين كلارك اعترافا ضمنيا بأنهما كانا جاسوسين.
المصدر: الألمانية
إضافة تعليق جديد