برلماني هند ي يقترح حظر الأحذية لأنها من إرث الاستعمار
ثمة احتمال بأن يرغم ملايين التلاميذ الهنود على التخلي عن الأحذية الجلدية المرافقة لأزيائهم المدرسية باعتبارها من إرث الاستعمار ومضرة بالحيوانات، وقد تستبدل قريبا بأحذية من القماش يحصر استخدامها راهنا بحصص التربية البدنية.
هذا الاقتراح تقدم به أحد النواب الناشطين في مجال حقوق الحيوانات، ويدعى مانيكا غاندي. وقد لاقى ترحيب الدوائر الأساسية في التربية الوطنية، مثل الادارة المركزية للتعليم ومركز الامتحانات.
ومنذ عقود تشكل الأحذية الجلدية جزءا من الزي المدرسي، إضافة الى الجوارب البيضاء والسراويل للفتيان والفساتين للفتيات، واعتمدت كل مدرسة (العامة والخاصة) لونها الخاص.
ووفق جمعية «بيبول فور انيمالز» يعد التلاميذ الهنود أكبر مستهلكين للجلد. ووفق الجمعية تم اقناع 16 مدرسة في مدينة مادراس (جنوب) الى الساعة بترك الأحذية الجلدية في الخزائن. واعتبر مانيكا غاندي لباس الأحذية الجلدية عادة فرضها البريطانيون وخيار مضر للأطفال ومسيء جدا للبيئة ايضا.
وفند مركز الامتحانات الوطني جميع الشكاوى وتشمل امتصاص الاحذية لتعرق القدمين ومسؤوليتها عن الاصابة بداء الفطريات والاضطرار الى تشميعها بمواد مركبة سامة وكيميائية، فضلا عن ارتفاع أسعارها وتسببها بإطالة حياة المدابغ الملوثة للبيئة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد