أيسلندا تنتقم من بريطانيا
لا شيء في ايسلندا يشي بأن البركان الثائر تحت أحد أنهرها، يعيق حياة سكانها، على عكس ما يجري في معظم انحاء أوروبا.
ورصدت صحيفة «الغارديان» مدى تأثر ايسلندا بـ«أزمة السحب البركانية. فتبيّن أن «الأثر كان ضئيلاً. فمطار العاصمة ركيافيك بقي مفتوحاً أمام الملاحة الجوية، ويتوقع أن يستقبل رحلات من أميركا الشمالية ورحلة من إسبانيا، فيما ألغيت رحلات كثيرة من بريطانيا وإليها وإلى بقية انحاء أوروبا.
كما أن الفيضانات التي سببها البركان لم تكن خطيرة، فنجحت السدود في التصدي لها، والكثيرون ممن أُمروا بالجلاء عن مساكنهم تحسبا، سمح لهم بالعودة إليها قبل حلول ليل أمس الأول.
بل إن الأيسلنديين رأوا في ما حدث نوعا من الثأر من بريطانيا التي ضغطت عليهم لإرجاع مدخرات مواطنيها، بعدما أعلن مصرف إيسلندي إفلاسه بسبب الأزمة المالية.
ونقلت «الغارديان» عن الإيسلندي براين هالدسون قوله إن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون طلب من أيسلندا إعطاءه المال (وهو بالإنكليزية CASH) فاضطروا إلى إعطائه الرماد (وهو بالإنكليزية ASH). ويشار إلى أن حرف C غير موجود في اللغة الأيسلندية.
المصدر: السفير
إضافة تعليق جديد