رواية جديدة قد تغضب المسيحيين وفتوى لهدم مسجد الحرام

16-04-2010

رواية جديدة قد تغضب المسيحيين وفتوى لهدم مسجد الحرام

رواية جديدة قد تغضب المسيحيين

توقع الأديب البريطاني فيليب بولمان، وهو ملحد وصاحب أكثر الروايات مبيعا، ان تثير أحدث رواياته "يسوع الطيب والمسيح الوغد" التي تنشر الشهر الجاري حفيظة المسيحيين، وخصوصا انها تتناول مباشرة أسس العقيدة المسيحية والكنيسة. وفي كتابه، يروي بولمان (63 عاما) أن ليسوع توأما يدعى المسيح الذي يسجل سرا تعاليم أخيه ويحرّفها.
وكان بولمان أغضب في السابق عددا من الكاثوليك عندما هاجم الديانات ضمنا في ثلاثيته "مواده المظلمة"، والتي حققت نجاحا مدويا، وحوِّل جزؤها الأول فيلما سينمائيا.  


54 في المئة من النمسويين: الإسلام تهديد للغرب

افاد استطلاع للرأي اجرته مؤسسة "ايماس"، ونشرت نتائجه في خضم حملة الانتخابات الرئاسية في النمسا، ان 54 في المئة من النمساويين الذين شملهم الاستطلاع يقولون ان "الاسلام تهديد للغرب ولانماط حياتنا المألوفة"، بينما يعتقد 72 في المئة منهم ان المسلمين في النمسا "لا يتأقلمون مع قواعد الحياة الجماعية". ويرى 71 في المئة ان الاسلام لا يتناسب مع المفهوم الغربي للديموقراطية والحرية والتسامح.


فتوى هدم مسجد الحرام بين معارضة وتأكيد

أنكر علماء وبحاثة شرعيون سعوديون فتوى كان أطلقها أستاذ الشريعة في جامعة الإمام في الرياض يوسف الأحمد في شأن هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه من جديد وتحريمه الاختلاط في الطواف والسعي، فاعتبروا ان "إطلاق فتاوى مماثلة تتعلق بأمور المسلمين خطأ يثير الفتنة وأمر يجلب المشكلات... وهذا الاختلاط مشروع، وليس كما تم ذكره في الفتوى". غير ان الاحمد أصر على عدم التراجع عن فتواه، مؤكدا أن "مشروع هدم المسجد هو الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين، وهو مُعدّ من خلال دراسة عرضت على جهات عليا".    


اعتقال شيعة في السعودية لإقامتهم شعائر

اكد الناشط الحقوقي السعودي من "جمعية حقوق الانسان اولا" ابرهيم المقيطيب ان "السلطات السعودية في المنطقة الشرقية اعتقلت مواطنين شيعة بسبب اقامة شعائر دينية". وافاد ان "السلطات اغلقت مساجد عدة موقتة للشيعة في الخبر التي يعيش فيها نحو 20 الف شيعي ومنعتهم من بناء مسجد". وطالبت الجمعية الحكومة السعودية "بوقف كل انواع التدخل في شعائر الاقليات".

 

المصدر: وكالات

التعليقات

كثيرا مايحتج المسلمون في كافة ارجاء الدنيا ضد الغرب (الكافر بحسب معتقدهم)اذا ماحاول منع المسلمين بناء الجوامع او الماذن في بلدانهم الاوروبية او فرض حظر الحجاب والنقاب في بلدانهم بحجة الحرية الدينية واقامة الشعائر بكل حرية ويتغاضون بنفس الوقت عن القمع الديني التي تمارسه الانظمة الدينيةالاسلامية القابعة في غياهب الجهل والظلام .هنا لهم الحق في فرض المنع والقمع على ابناء وطنهم بينما الغرب لايحق له ان يفرض قوانينه في بلده على المهاجرين المسلمين الذين هم بالاصل ليسوا من هذه البلاد بل ضيوف وان طال زمن اقامتهم .هذه هي المعايير المزدوجة التي نطالب الغرب بالكف عنها بينما اذا ماحدثت في هذه البلدان المتخلفة فهي الحق نفسه ولاشيء يعلى عليه. هذا نتيجة المرض النفسي والافة الطائقية التي يسبح فيها كل القبائل والعشائر والاثنيات الاسلامية العربية التي لم تتحول بعد من منطق القبيلة/ العشيرة الى منطق الدولة / المواطنة بحيث يتساوى الجميع امام القانون لاامام الكائفية البغيضة المنتشرة في ربوع وطننا العربي / القبلي والوطن الاسلامي/الطائفي-القبلي

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...