عن النساء وأحوالهن حول العالم
المرأة التي احتفلت أمس بيومها العالمي، في الذكرى المئوية لإطلاقه، تمثل نصف المجتمع، تترأس حكومات وتدير شركات.. لكن ربع العالم لا يزال يرى أن مكانها هو المنزل، بحسب استطلاع معهد «ايبسوس» ووكالة «رويترز» في 23 دولة. في الآتي قصص تتعلق بالنساء، منها المحزن ومنها ما يحتذى به:
÷ في فلسطين: أظهر تقرير للجهاز المركزي للإحصاء، الرسمي، أن نصف المجتمع الفلسطيني تقريباً من الإناث (103 ذكور مقابل كل 100 أنثى)، وأنهن يتفوقن على الذكور في مجال التعليم الجامعي والثانوي (54 أنثى من كل 100 طالب وطالبة)، لكن مشاركتهن في سوق العمل لا تزال الأقل انخفاضاً في المنطقة. وذكر التقرير أن هناك 34 أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية، وهناك 5 وزيرات من أصل 22 وزيراً في الحكومة. وبلغت نسبة الصحافيات 15.8 في المئة من الكادر الصحافي في فلسطين.
÷ من الأردن: في تقليد بات سنوياً، تولت النساء منصب رئيس التحرير في وسائل الإعلام الأردنية. وأعلنت صحيفة «الغد» عن تسليم رئاسة التحرير للمحررة منى شكري، وأعلنت صحيفة «الرأي» عن تسليم رئاسة التحرير للصحافية هلا العدوان، وتسلمت أمان السائح رئاسة تحرير «الدستور». كما تسلمت رنا القصاص رئاسة تحرير وكالة «بترا». والهدف من هذا التقليد تكريم المرأة، رغم أن وجود النساء في المناصب القيادية في المؤسسات الإعلامية لا يتعدى 1 في المئة، بحسب دراسة الاتحاد الدولي للصحافيين.
÷ في الكويت: أكدت ناشطات أن المرأة الكويتية ما زالت تتعرض للتمييز في مجالات شتى، أبرزها العمل، رغم تحقيق اختراقات مهمة، تكللت بوصول أربع نساء إلى البرلمان. وقالت ناشطات ونائبات أن المرأة ما زالت مبعدة عن السلك القضائي كما أنها محرومة من الترقيات للوصول إلى مراكز حكومية وإدارية مرموقة، إذ تشغل «17 سيدة فقط مناصب عالية في الوزارات، مقابل 252 رجلاً».
÷ في أوروبا: أكدت منظمة العفو الدولية أن الدنمارك والنروج والسويد وفنلندا التي تتصدر دول العالم في مجال المساواة بين الرجال والنساء، «لا تزال تفتقر للتدابير القانونية، عندما يتعلق الأمر بالعنف الجنسي». وذكرت المنظمة في دراسة بعنوان «ملف مغلق» أن فنلندا تأتي في المرتبة الأدنى بين الدول الأربع، لافتةً إلى أن «العنف الجنسي لا يزال حقيقة صارخة تمس حياة الآلاف من الفتيات والنساء كل سنة في دول الشمال».
÷ من وارسو: تظاهر نحو ثلاثة آلاف شخص من المدافعين عن حقوق المرأة في شوارع العاصمة البولندية، تحت عنوان «التضامن في الأزمة»، للمطالبة بالاستقلال الاقتصادي والمالي للنساء والتنديد بالعنف ضدهن، وطالبوا بالمساواة بين الرجال والنساء، بالنسبة إلى لوائح المرشحين إلى الانتخابات التشريعية.
÷ في الهند: طرح مجلس الشيوخ أمس مشروع قانون يهدف إلى تخصيص ثلث مقاعد البرلمان للنساء، وهو مشروع مثير للجدل يتم إرجاؤه منذ 14 عاما. وينص الاقتراح على تخصيص 181 من أصل 545 مقعداً برلمانياً للنساء اللواتي لا تتجاوز نسبتهن حاليا واحدا من عشرة مقاعد في البرلمان.
÷من أستراليا: رفعت أم استرالية دعوى قضائية أمام المحكمة لمنع طفلتها من مناداة زوجة والدها باسم «أمي» أو «ماما» أو مشتقاتهما، متهمة زوجها السابق بأنه «يعمد إلى إضعاف دورها كأم»، عبر تشجيع ابنته على مناداة زوجته الثانية باسم «ماما دي». وتعد هذه القضية الأولى من نوعها التي تواجه المحكمة الأسرية في أستراليا.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد