تقرير فحص الخطيبين ملزم ولا تسجيل للزواج لمن تثبت إصابته
قال الدكتور يوسف أسعد رئيس نقابة أطباء دمشق: إن النقابة ستفتتح مركزاً للكشف عن الأمراض الوراثية المحتملة وفحوصات الدم بكافة أنواعها للأشخاص الذين هم في مرحلة الخطوبة ويعتبر المركز الجديد الأول من نوعه على مستوى القطر من حيث امتلاكه لأحدث التجهيزات الطبية المتطورة.
وأضاف أسعد: إن المركز المتوقع افتتاحه مع بداية شهر آذار القادم سيمنح تقريراً طبياً عن الوضع الصحي للخطيبين، بخلوهما من الأمراض ولا مانع من عقد القران وتسجيله في المحكمة، وإذا وجد أي مرض وراثي لدى أحد الطرفين، يحول دون إتمام الزواج فإن التقرير سيوصف الحالة بدقة ويكون ملزماً بعد إتمام الزواج لكل شخص يذهب ليسجل عقد زواجه لدى المحكمة، ولن تقبل المحكمة بالزواج من دون تقرير عيادة الخطيبين للكشف عن الأمراض الوراثية.
وتمنى رئيس النقابة أن يقوم المركز بالكشف عن كل الأمراض الوراثية المحتملة للقضاء عليها لأنه يوجد كثير من المواطنين حاملين من المورثة وليس مصابين بها وفي حال تلاقي الحاملين الاثنين (الخاطب والمخطوبة) بنفس المورثة يأتي الأولاد حكماً حاصلين على تلك الأمراض الوراثية.
ويتابع أسعد: كما يمكن الكشف في المركز عن مرض الإيدز والعامل الأسترالي ويوجد اقتراح أن تضاف بعض التحاليل الجديدة لدى المركز كفحص السائل المنوي للرجل لبيان إمكانية الإنجاب وفحص القدرة الجنسية عند الرجال (العنانة) إضافة إلى الفحص النسائي للخاطبة لتحديد إمكانية الإنجاب وبالتالي ستصبح الإجراءات التي كان يقوم بها الخطيب والمتعلقة بالحصول على تقرير طبي شكلي من أي طبيب يثبت سلامة صحته وعدم وجود أي مانع من زواجه من الماضي.
محمد مصطفى عيد
المصدر: تشرين
إضافة تعليق جديد