موقع إسرائيلي : سوريا تتفقد الملاجئ لأول مرة منذ حرب 1973

رياح الحرب التي تهب على المنطقة، شعرت بها سوريا أيضاً، بحيث بدأت تتفقد الملاجئ الأمنية العامة لأول مرة منذ عام 1973.
أفادت وسائل الإعلام السوري يوم الأربعاء الماضي : أنه بينما سكان المدن الواقعة على الحدود مع إسرائيل يبحثون لحماية أنفسهم بشكل مستقل، فإن (الدفاع المدني) قد بدأ بتفحص حالة الملاجئ الواقية من القنابل في دمشق.
قال عضو بارز في الدفاع المدني في دمشق: إن الجهاز يعمل من أجل التأكد من أن الملاجئ في حالة جيدة وذلك ضمن خطوة تهدف للتهجير والاستعداد للتطورات المستقبلية. ويعتبر هذا صحيحاً وسارياً على وجه الخصوص بالنسبة للملاجئ والملاذات التي تحولت بمرور السنين والأعوام إلى مخازن، أندية، بل منازل.
يقول أبو مجدي - العضو البارز في الدفاع المدني- وهو يشير إلى منزل في مدينة دمشق تم بناؤه في مكان ملجأ سابق:(تصوروا،إذا نشبت الحرب التي حرمها الله، وحاولوا الدخول إلى هنا، فمن الممكن أن يتم منعهم..) (سوف يتم دفعنا خارجاً).
سوف يقولون: إن هذا مكان خاص, ويدفعوننا بعيداً عن هنا، والقانون يمكن أن يساعد المالكين، وبالفعل يعتبر هذا منزلهم).
تقول منى: مقيمة في باب شرقي في دمشق: (هذا ملجأ ملاذاً عاماً من القنابل في البناية التي نعيش فيها..ِ).
وقالت أيضاً: (في أيام حرب تشرين كل الناس كان بإمكانهم المجيء إلى هنا لحماية أنفسهم).
لقد تم تجديد بناء هذا الملجأ، ومنى لا تعلم أين تذهب في حالة حدوث حالة طارئة.
(لقد تم بيع وشراء هذا الملجأ.. نحن لا نعرف بواسطة من، فمرة تم افتتاحه كمحل لمعدات التلفونات الخلوي، وبعد ذلك مستودع تجاري كبير، ولاحقاً كمنزل،، وذلك قبل أن يصبح في النهاية محل حلاقة.. والمشكلة تتمثل في أنه إذا كان مملوكاً بشكل خاص، فسوف لن يكون لنا حق الدخول إليه تحت أي ظرف أو موقف..).
شكّل النظام السوري لجنة للنظر في حالة ملاجئ الواقية من القنابل في مناطق دمشق العديدة والعمل من أجل تجهيزها لمواجهة أي ظروف طارئة، برغم الموقف على الأرض، فقد قال رئيس مكتب محافظ دمشق بأن الملاجئ العامة في دمشق جاهزة ويمكن استخدامها خلال وقت الحرب.

- الكاتب: رووي ناهمياز
المصدر ـ واي نيت نيوز كوم 
 
الجمل : قسم الترجمة