كشف عمليات التجسس المبكر أدى لهرب أحد المتورطين رفيعي الرتبة
أكدت مصادر رفيعة في قيادة الجيش اللبناني ان "مراقبة الجيش للشبكات الاسرائيلية ليست امرا جديدا عليه، ولا سيما ان اسرائيل عملت طوال فترة احتلالها للجنوب على تجنيد لبنانيين"، لافتة إلى أن الجيش كان يراقب ويرصد كل تحرك في هذا الاطار، إلا أن من الطبيعي ان تزداد وتيرة المراقبة مع انفلاش عمل الجيش في السنوات والاشهر الاخيرة وارتفاع وتيرة المراقبة نتيجة التحديات الامنية المكثفة على اكثر من خط ارهابي".
وأشارت المصادر إلى ان "الجيش ركّز منذ مدة غير قصيرة عمله الامني والاستخباراتي على مكافحة الارهاب بوجهيه الأصولي والاسرائيلي، لكنّه كان يؤثر الصمت والتعامل مع الملفين بعيدا من الاعلام، لمتابعة دقيقة للمتورطين في الشبكتين، واستكمال جمع كل الخيوط الامنية، وعدم السماح بهرب أي من العناصر الموضوعة تحت المراقبة قبل احكام الطوق والقبض عليها، وعدم فضح أمور لا ينبغي فضحها".
ولفتت المصادر الى أن "ما جرى من كشف مبكر لعمليات التجسس أدى إلى هرب أحد الاشخاص الذين كان يضعهم الجيش تحت المراقبة، ويعتبر من المتورطين الرفيعي الرتبة بالتعامل مع اسرائيل الى خارج لبنان".
المصدر: النهار
إضافة تعليق جديد