مصرع جندي أمريكي وغارة شمال بغداد تقتل 11 مسلحاً

21-03-2009

مصرع جندي أمريكي وغارة شمال بغداد تقتل 11 مسلحاً

أكد جنرال أمريكي أمس أن العنف تراجع في الموصل لكنه لم يهزم، الأمر الذي يطرح الكثير من التساؤلات في واشنطن في حين تستعد القوات الأمريكية للانسحاب قريبا، في وقت قتل جندي أمريكي خلال عملية مشتركة جنوب بغداد، بينما قتل 11 شخصا في غارة أمريكية على ما وصف بأنه مخبأ للمسلحين في منطقة ديالى شمال بغداد، كما قتل شرطي وأصيب آخران في تفجير انتحاري في الفلوجة، واعتقلت الشرطة عشرات المطلوبين والمشتبه فيهم في عمليات أمنية واسعة في أنحاء مختلفة من البلاد.

 وقال الجنرال غاري فوليسكي في مقابلة مع فرانس برس “أقول لرجالي إن غدا يعني يوما اقل”. وتابع بينما كان وراء مكتبه في الموصل، كبرى مدن محافظة نينوى، “لا يمكن أن نضيع يوما واحدا”. وأضاف فوليسكي، قائد الفوج الثالث من فرقة الفرسان الأولى والمسؤول عن خمسة آلاف جندي في شمال العراق “لسنا متأكدين مما سيحدث بعد الثلاثين من يونيو/حزيران، الأمر يعود لكبار المسؤولين لاتخاذ القرار”. وتتزامن تصريحاته مع تجاهل السلطات العراقية والجيش الأمريكي الذكرى السنوية السادسة للاجتياح الذي أطاح بالرئيس السابق صدام حسين وحزب البعث. وقال “ما لا يمكن احتماله هو انعدام الاتصال مع بعضنا البعض” في إشارة إلى التعاون بين الجيشين لكي يتولى العراق زمام الأمور بدعم من الولايات المتحدة. وقال “إذا كنا سنخرج (من المدينة)، فعلى الأقل يجب أن أكون قادرا على إقامة روابط مع الاخوة من قوات الأمن العراقية”.

 من جهة أخرى، أعلن بيان للجيش الأمريكي أمس عن مقتل أحد جنوده خلال عملية مشتركة في جنوب بغداد من دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ويتزامن مقتل هذا الجندي مع الذكرى السادسة لغزو العراق عام 2003. كما اعلن متحدث عسكري أمريكي أمس عن أن الطائرات الحربية الأمريكية قصفت الخميس مخبأ للمسلحين جنوب بلدروز في محافظة ديالى شمال بغداد، مما ادى الى وقوع 11 قتيلا على الأقل بين المسلحين. وقال الميجر ديريك شينغ إن القوات على الأرض قامت بتفتيش المكان ووجدت كمية من الأسلحة والمتفجرات، مشيرا الى انه لم يتضح ما إذا وقعت اصابات بين المدنيين.

من ناحيته، قال مصدر بالشرطة العراقية إن شرطيا قتل وأصيب اثنان من عناصر الحماية الأمنية في تفجير انتحاري أمس استهدف منزل الشيخ طالب الحسناوي أحد ابرز شيوخ عشيرة البوعيسى غربي مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار غربي العراق.

وأوضح مصدر في عمليات صلاح الدين، كبرى مدن تكريت، أن “قوة من الطوارئ بالتعاون مع شرطة ناحية الإسحاقي، جنوب سامراء، اعتقلت 13 مطلوبا امنيا و35 من المشتبه بهم خلال عملية دهم”، وذلك “بناء على معلومات استخباراتية دقيقة”، مشيرا إلى “مصادرة كميات من الأسلحة والعتاد”. وفي البصرة، اعتقلت قوات الشرطة 30 مطلوبا وعثرت على مخزن يحتوي على كمية من الأسلحة والذخائر خلال عملية دهم واسعة قامت بها أمس في مناطق مختلفة من المحافظة. 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...