ما سرّ عقدة الغرب من "الجمعة 13"؟
يأتي يوم الجمعة خلال العام الجاري ثلاث مرات في الثالث عشر من أشهر فبراير الماضي والثاني اليوم الجمعة 13 مارس والثالث في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل ما يستدعي التذكير بوجود 5 حقائق عن هذا اليوم في هذا التاريخ بالذات.
وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي ان الكثيرين يربطون بين يوم الجمعة في الـ 13 من الشهر وسوء الحظ، محيلا الأمر إلى خيانة يهوذا، ذي الرقم "13" للسيد المسيح في العشاء السري الأخير.
وأشار الموقع أيضاً إلى ان هذا اليوم والتاريخ كان يعني في العصور الوسطى الحظ العاثر واستمر حتى يومنا هذا.
وذكر ان ثمة خمس حقائق مرتبطة بيوم الجمعة في الثالث عشر من الشهر، أولاها واحدة من أكثر الأساطير العلمية شعبية، بمسمى بـ "الرهاب من الرقم 13" "Triskaidekaphobia".
والثانية، أن عدداً كبيراً من المستشفيات لا تشتمل على غرف تحمل الرقم 13، في حين ان بعض المباني لا تحتسب الطابق 13 فيما تلغي مطارات البوابة رقم 13. والثالثة، ان الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت لم يكن يسافر في اليوم 13 من الشهر كما لا يدعو 13 شخصاً إلى مأدبة الغداء أو العشاء، أما الإمبراطور الفرنسي نابوليون والرئيس الأميركي هربرت هوفر فكانا يعانون من "رهاب الرقم 13" ويصابون بالذعر منه.
والحقيقة الرابعة، أن الأديب الأميركي مارك توين كان مرة الضيف الرقم 13 في حفل عشاء فحذره أحد أصدقائه من الذهاب ولكنه لم يستمع إليه لكنه عاد وأخبره أن الرقم بالفعل كان مصدرا لسوء الطالع إذ "لم يكن في العشاء طعام لأكثر من 12 شخصاً".
أما الحقيقة الخامسة فهي أن الرقم 13 يلي الرقم 12، الذي يعتبره علماء الأرقام يعتبرون كاملا، لأن السنة مؤلفة من 12 شهراً والأبراج 12 وآلهة أوليمبوس 12 ورسل يسوع 12 وفي علبة البيض 12 بيضة وزمن عيد الميلاد مؤلف من 12 يوماً.
ولفت الموقع إلى ان الربط بين الأرقام والحياة والأشياء المادية يجيء من تاريخ طويل.
وقال عالم الفلك ماريو ليفيو "يمكن ملاحظة هذه المسألة من أتباع "عالم الرياضيات اليوناني" فيثاغورس الذي وصف العالم بأسره من خلال الأرقام" مشيراً إلى أنه ربط بين الأرقام بشتى الطرق لتفسير كل ما يدور من حوله.
وقال علماء ان علم الأرقام في أيامنا هذه أصبح يتعدى الإطار العلمي وبات أشبه بتنبؤات فلكية لا قيمة لها.
وقالت عالم الأرقام صونيا دوسي "ينجذب الناس إلى أرقام محددة لأنهم يعرفون انهم بحاجة للدروس والتجارب المرتبطة بها"وأن لعلم الأرقام "معنى في حياة المرء من خلال تحديد وجوده في أي دورة أرقام ".
لكن علماء الرياضيات يقللون من قيمة علم الأرقام ويقولون ان لا قيمة علمية له.
وقال ليفيو "أنا لا أؤيد "علم الأرقام" أبداً".
و فعجباً لدول وصلت إلى ما وصلت إليه من التطور والتقدم ويخيفها مجرد رقم!..
المصدر: العرب أون لاين
إضافة تعليق جديد