العراق : خطف وقتل وتسخين طائفي
نشرت الأمم المتحدة أرقاما غير مسبوقة لدوامة العنف بالعراق, كاشفة أن ستة آلاف عراقي قتلوا خلال شهري مايو/أيار ويونيو/حزيران الماضيين, أي بمعدل مائة قتيل في اليوم.
وحمل سفير واشنطن ببغداد زلماي خليل زاد وقائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال جورج كاسي من أسمياهم الإرهابيين (التعبير الذي يطلق على القاعدة ومن يحسبون على النظام السابق) وفرق الموت (التعبير الذي يطلقه السُنة على مليشيات شيعية) مسؤولية عمليات القتل.
وإذا كان التعبير الأول مألوفا, فإن الإشارة إلى فرق الموت غير مألوفة في الخطابات الأميركية.
مسلسل الاختطافات
وكانت آخر حلقة بمسلسل الصراع الطائفي اختطاف نحو 20 من موظفي الوقف السُني أمس وأمس الأول بإحدى طرق شمال بغداد.
وقبل الاختطاف خلف هجومان اتهمت بهما مليشيات شيعية وسُنية -الأول على سوق بالمحمودية ببغداد والثاني على سوق بالكوفة- مقتل نحو 120 شخصا.
وقد عثرت الشرطة أمس بالمحمودية على 18 جثة ثلاث منها لرجال شرطة, وكانت كلها تحمل آثار تعذيب.
وقضى أمس ما لا يقل عن 21 عراقيا وأصيب نحو 40 بجروح في هجمات متفرقة.
وأعلن الجيش السلفادوري من جهته مصرع رقيب وجرح جندي بانفجار عبوة ناسفة بمحافظة الكوت جنوب العراق.
كما ذكر الجيش الدانماركي أن اثنين من جنوده وآخر ليتوانيا جرحوا بحادثين منفصلين خلال قيامهم بدوريات جنوب العراق.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد