الجمعية العامة تبحث الخميس الوضع بقطاع غزة

14-01-2009

الجمعية العامة تبحث الخميس الوضع بقطاع غزة

دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة النيكاراغوي ميغيل ديسكوتو إلى اجتماع طارئ لأعضاء الجمعية يوم غد الخميس لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة إنه دعا إلى الاجتماع بناء على طلب تلقاه من مجموعة دول عدم الانحياز التي ستسعى إلى استصدار قرار من الجمعية العامة يدين استمرار الهجوم الإسرائيلي متجاهلا قرار مجلس الأمن رقم 1860 الداعي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع.

ويهدف الاجتماع لتصعيد الضغوط على إسرائيل بعد صدور القرار 1860، منوها إلى أن ديسكوتو معروف بدعمه القوي للقضية الفلسطينية وكان قد هدد بعقد اجتماع للجمعية العامة التي تضم 192 دولة ولا تتمتع فيها الولايات المتحدة بحق الفيتو، لكنه أرجأ ذلك بعد صدور قرار مجلس الأمن.

كما أن دول عدم الانحياز طلبت عقد الاجتماع بعد رفض إسرائيل تنفيذ القرار 1860 لبحث التحقيق في جرائم الحرب في غزة ورفع الحصار عن القطاع.

من جهة أخرى، عقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة أطلع خلالها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأعضاء على فحوى رحلته التي سيبدؤها اليوم إلى منطقة الشرق الأوسط بهدف ضمان تنفيذ القرار الأممي الخاص بقطاع غزة.

وقال بان للصحفيين في ختام الجلسة التي حضرتها الولايات المتحدة، إن المجلس عبر عن تأييده القوي لمهمته في الشرق الأوسط.

وقال المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إن الأمين العام سيسعى للضغط من أجل تنفيذ القرار الدولي بوقف إطلاق النار في القطاع، مشددا على أن هذا القرار ملزم لجميع الأطراف.

وبالإضافة إلى إجراء محادثات مع إسرائيل والسلطة الفلسطينية، سيجتمع بان أيضا مع زعماء مصر والأردن وسوريا ولبنان وتركيا لحثهم على استخدام نفوذهم لتحقيق وقف لإطلاق النار. وتتركز جهود التهدئة الحالية على محادثات تجريها مصر مع الأطراف كل على حدة. أشار إلى أنه لن يجري اتصالات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...