أولمرت يزور روسيا في محاولة للضغط على سوريا

يخطط رئيس الحكومة “الإسرائيلية”، ايهود اولمرت، للسفر إلى روسيا قبل انتخابات رئاسة حزبه كاديما في السابع عشر من الشهر الجاري، في محاولة لإقناع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد، للموافقة على إجراء محادثات مباشرة وعدم جلوس أي طرف ثالث على طاولة المفاوضات، ويرى اولمرت أن لروسيا القدرة على إقناع السوريين بالمطلب “الإسرائيلي”.

وتدعي “إسرائيل” أنها ترغب في المحادثات المباشرة لسوريا بذريعة أن الوفد المفاوض يشمل شخصيات من مستوى سياسي منخفض غير قادرة على اتخاذ القرارات.

ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر سياسي “كبير” في الحكومة “الإسرائيلية” القول إن الدوائر الأمنية تدعم السلام مع سوريا وتبدي اهتماما به.

وأشار المصدر إلى أن القضية القانونية حول رئاسة يورام توربوفيتش للفريق “الإسرائيلي” المفاوض مع سوريا ستحل قريبا وذلك بعد أن كان توربوفيتش كان استقال من منصب رئيس طاقم ديوان رئيس الوزراء مؤخرا.

من جهته، قال دبلوماسي أوروبي لصحيفة “هآرتس” العبرية إن الولايات المتحدة باتت مقتنعة بأنه من الأفضل لها المشاركة في المحادثات “الإسرائيلية”  السورية، لكن زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق أدت إلى إلغاء مشاركة مسؤول من قبلها بصفة مراقب في جولة المحادثات المقبلة. وقال الدبلوماسي إن “اندفاع فرنسا نحو سوريا والقمة في دمشق ألغت القرار الأمريكي”. ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي قوله إنه كان يفترض أن يشارك نائب وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد وولش بصفة مراقب في الجولة المقبلة لكن “واشنطن قررت أنها ليست مستعدة أن تكون ذنَباً للفرنسيين ولذلك تم إلغاء مشاركة وولش”.

المصدر: وكالات