التيار الصدري يحل «جيشه» مع جولة انسحاب الاحتلال
أعلن التيار الصدري امس أن السيد مقتدى الصدر، سيحل »جيش المهدي« إذا بدأت الولايات المتحدة سحب قواتها وفقا لجدول زمني محدد.
وفي محاولة لتخفيف الاحتقان في كركوك بعد فشل البرلمان في تمرير قانون انتخاب مجلس المحافظات، زار رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني المدينة، مشددا على انه يسعى لتهدئة التوترات، التي أثارها طلب الأكراد في المحافظة الانضمام إلى كردستان.
وقال البرزاني، أمام المجلس المحلي لمدينة كركوك، »نريد حل المشكلة لا إشعــالها، وقد جئت إلى كركوك برسالة من الشعب الكردي، هي رســالة أخوة ومحبة ودعوة للتفــاهم«. وأضاف »إذا كان هناك خــلل في الأداء الــكردي فإننا على استعداد لتصحيحه«.
وتابع البرزاني أن »الادعاء بكردستانية كركوك لا يعني إلغاء عراقية المدينة، ولا نقبل بأن تفرض علينا أية جهة أجندتها الخاصة، كما لا نرغب بأن نفرض نحن أيضا الشيء ذاته، ولكن كركوك يجب أن تكون نموذجا للتآخي والتعايش السلمي من خلال الدستور، وخاصة المادة ١٤٠«، داعيا »العرب والتركمان إلى إيجاد حل توافقي للمدينة بعيدا عن التدخلات الخارجية«.
وقال المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي، في النجف، »إننا نسير باتجاه تحويل جيش المهدي إلى منظمة ثقافية اجتماعية«، موضحا أن الحركة الجديدة ستدعى »الممهدون«، في إشارة إلى الذين سيمهدون الطريق لعودة الإمام المهدي المنتظر.
ومتى يطلق الصدر الجناح الثقافي الجديد لحركته، قال العبيدي »هذا لا يعتبر حلا لجيش المهدي، بل هو خطوة في منتصف الطريق لحله وتحويله إلى مؤسسة ثقافية«.
وأضاف العبيدي »قراءتنا للأحداث والتصريحات هي أن هناك نية جدية للقوات الأميركية لجدولة الانسحاب على أقل تقدير«. وأضاف »إذا وجدنا أن القوات الأميركية باشرت بقرار جدولة الانسحاب فسنواصل الطريق إلى حل جيش المهدي«.
وأشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق حتى الآن هو السبب في »إبقاء الصدر عنوانا للمقاومة من خلال خلايا محددة وهي التي ستتحمل مسؤولية المقاومة إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك«. وقال »إذا وجدنا أن القوات الأميركية غير ملتزمة بجدولة الانسحاب، وما أظهرته من نيات سابقة بجدولة الانسحاب، فيمكن لنا أن نغير الاتجاه أيضا بالتحرك.. ليس إلغاء التجميد ولكن بالاستناد إلى الظرف الذي سيحدث«.
وشددت السفارة الأميركية، في بيان، على أنه ينبغي حل كل العناصر المسلحة بشكل غير قانوني في العراق من أجل إنهاء العنف. ودعت الصدر إلى »نبذ العنف والمشاركة السلمية في العملية السياسية العراقية«.
وأقر مجلس الأمن الدولي بالإجماع التمديد سنة أخرى لبعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق (يونامي).
إلى ذلك، أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بدء الأعمال الاستكشافية (التنقيب) في حقل الغراف بمحافظة الناصرية، مدشناً بذلك عودة عمليات الاستكشاف النفطية بعد توقف استمر عشرين عاما.
ميدانيا، قتل ١٨ عراقيا، وأصيب ،٢٥ في انفجار سيارة في تلعفر قرب الموصل. وأعلن مصدر عسكري عراقي اعتقال ٢٢ مطلوبا ضمن عملية »بشائر الخير« في محافظة ديالى.
وأعلن الجيش الاميركي، في بيان، ان جنديين من مشاة البحرية (المارينز) قتلا أمس الأول في حادث غير قتالي في محافظة الانبار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد