استجواب علني لمعتقلي إعلان دمشق
مثل معتقلو «إعلان دمشق» المعارض في سورية أمام محكمة الجنايات الأولى في القصر العدلي في دمشق في أول جلسة محاكمة علنية لهم منذ اعتقالهم في 2007.
وترأس القاضي محي الدين الحلاق الجلسة التي تشكل أكبر محاكمة جماعية في سورية منذ عام 2000، حيث يحاكم في إطارها 12 متهماً. وحضر الجلسة عدد من المحامين والمهتمين بالشأن العام إضافة لممثلي السفارات الغربية بدمشق. وفي نهاية الجلسة أجل القاضي المحاكمة حتى 26 آب المقبل.
وقال بيان للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية إن الجلسة خصصت للاستجواب حيث سئل المتهمون عن أقوالهم السابقة أثناء الاستجوابات فأنكروا كل التهم الموجهة إليهم».
وكانت المحكمة قد وجهت للمعتقلين تهم «نشر أخبار كاذبة من شأنها أن توهن نفسية الأمة وتضعف الشعور القومي وتوقظ النعرات العنصرية والمذهبية وتنال من هيبة الدولة، والانتساب إلى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة السياسي والاقتصادي».
وطالبت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بـ «الإفراج الفوري عن معتقلي إعلان دمشق.
إضافة تعليق جديد