طيران العدو يخترق سماء سورية
أفاد مصدر اعلامي ان طائرتين عسكريتين اسرائيليتين قامتا فجر امس بالتحليق على ارتفاع منخفض بالقرب من شواطئنا باتجاه منطقة وادي قنديل حيث قامت قوى الدفاع الجوي باطلاق النار باتجاههما وقد تفرقتا وغادرتا المنطقة.
وقال المصدر إن هذه الاعمال العدوانية تشكل استفزازاً مرفوضاً وغير مبرر منوها بأنه اذا كان الهدف منها هو تحميل القيادة السياسية لحركة حماس مسؤولية اختطاف الجندي الاسرائيلي فان اسرائيل ترتكب خطأ فادحا يتجاوز حدود المنطق.
واضاف المصدر أن هذه العملية نفذتها المقاومة الشعبية الفلسطينية في غزة واعلنت عنها من هناك وهي عملية لا يمكن ان تحصل بوسائل التحكم عن بعد.
ووصف المصدر هذه العملية بأنها تعبير عن فشل وأزمة اسرائيل في الداخل التي تحاول تصديرها الى الخارج ولهذا فهي توجه الاتهامات الى الآخرين.
وفي دمشق تسلم الرئيس بشار الأسد رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية كما بحث مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني آخر المستجدات على الساحة اللبنانية.
فقد تسلم الرئيس الأسد رسالة من جلالة الملك عبد الله الثاني تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين سورية والأردن وذلك خلال استقبال سيادته في قصر الشعب يوم امس للدكتور معروف البخيت رئيس الوزراء الأردني والسيد عبد الإله الخطيب وزير الخارجية الأردني بحضور المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء والسيد وليد المعلم وزير الخارجية. وتم خلال اللقاء بحث القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة العليا المشتركة السورية الأردنية ودورها في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات كافة وتطورات الأحداث السياسية الراهنة في المنطقة خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعراق.
كما بحث الرئيس الأسد مع نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني خلال استقبال سيادته له في قصر الشعب ظهر امس مجريات الأحداث في المنطقة وآخر المستجدات على الساحة اللبنانية. كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وقد وصف بري المحادثات التي أجراها في دمشق امس مع الرئيس بشار الأسد و فاروق الشرع نائب رئيس الجمهورية بأنها كانت إيجابية. وقال في بيان وزعه مكتبه الإعلامي في بيروت بعد ظهر امس إن هذه المحادثات تأتي استكمالاً للمحادثات السابقة في دمشق وبعد سلسلة من الاتصالات العربية تصب كلها في خدمة تحسين العلاقات اللبنانية السورية إضافة الى بحث مجريات الأمور في فلسطين والمنطقة العربية.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد