الأردن: انتقادات برلمانية لخصخصة ممتلكات الدولة
أثارت محاولة الحكومة الأردنية خصخصة ممتلكات الـدولة لمصلحة مستثمرين أجانب، موجة من ردود الفعل النيابية الرافضة لهذا الأمر.
واتهمت النائبة الأردنية ناريمان الروسان، رئيس الديوان الملكي باسم عوض الله بضلوعه في «مخططات لصفقات مشبوهة» لخصخصة ممتلكات الدولة، مشبهة إياه بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين.
واجتمع رئيس الوزراء نادر الذهبي مع النواب لتوضيح ماهية الصفقات، من دون نفي موضوع بيع أملاك الدولة، ما أثار موجة من ردود الفعل الرافضة لبيع المؤسسات الرمزية والمهمة، وصلت إلى حد طلب رحيل الحكومة.
وقالت الروسان إنها وصفت عوض الله، خلال لقاء الذهبي، بأنه «كالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي وصل إلى مراكز حساسة في سوريا قبل أن يكشف أمره ويعدم».
ويواجه عوض الله انتقادات داخلية شديدة بسبب تدخله في السياسات الاقتصادية للحكومات المتعاقبة، في ظل معلومات عن خصخصة مقنعة تشمل بيع ميناء العقبة بخمسة مليارات دولار والمدينة الطبية وأراض تابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة بنحو ملياري دولار لمستثمرين غير أردنيين.
وأكدت الروسان أن «كل الصفقات التي تجري، والتي جرى الحديث عنها من بيع لأرض ميناء العقبة ومبان من المدينة الطبية، هي صفقات مشبوهة وجميعها فيها شبهات فساد، وتمثل رؤية عوض الله. إن تاريخه معروف أين نشأ، وأنه تربى مع الأميركيين وهو ينفذ سياسة غير سليمة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد