1200 براءة اختراع سورية.. 5 فقط مسجلة عالمياً
للمرة الأولى وعلى طاولة وزير الصناعة.. جلس أعضاء جمعية المخترعين السوريين ليدور نقاش وحوار غير مسبوق بين الجهتين التي طالما تم الحديث عن أهمية التعاون والتنسيق بين القطاع الصناعي وأصحاب الاختراعات الذين هم بأمس الحاجة لجهة ما تتبنى ما توصلوا إليه من إبداعات قد تكون الكترونية أو تكنولوجية تفيد في عمليات الإنتاج وخدمة خطوط التصنيع في القطاع العام والخاص. الدكتور فؤاد عيسى الجوني وزير الصناعة استمع من الدكتور محمد وردة رئيس الجمعية عن الهموم والعراقيل التي تعترض عمل المخترعين وعلى رأسها ضعف التمويل وعدم وجود مصادر مساعدة وتشجيع إن كان من قبل الدولة أو القطاع الخاص علماً أن الجمعية وهي أهلية مرخصة من وزارة العمل في عام 2000 تضم 350 مخترعاً وتضم في سجلاتها نحو 1200 براءة اختراع وطنية منحتها وزارة الاقتصاد عبر لجنة تقييم الاختراعات مع التأكيد بأنه من أصل 1200براءة اختراع هناك 5 براءات فقط مسجلة عالمياً.
وأكد الدكتور الجوني خلال الاجتماع الذي حضره مديرو المؤسسات الصناعية التابعة لوزارة الصناعة وممثل اتحاد غرف الصناعة المهندس وليد ملص أن الوزارة مستعدة لتقديم كل الدعم والمساعدة إن كان في الجانب الحكومي أو الخاص ولهذا السبب تمت الموافقة على رفع مذكرة لغرف الصناعة للتوسط بالتعاون مع الجمعية للاستفادة من خبرات أعضائها واختراعاتهم المهمة.
كما أبدى وزير الصناعة استعداده لتبني أي اختراع يحقق الجدوى الاقتصادية وتستفيد منه مؤسسات وشركات الوزارة بشرط أن يحقق ميزة التصنيع الأولى. كما طالب بأن تكون كافة المراجعات من قبل المخترعين عن طريق الجمعية حصراً ليتم التنسيق والتعاون بشكل مؤسساتي وجيد بما بخدم العمل. كما وجه المؤسسات بالتعاون مع الجمعية وإجراء الاتصال والتواصل الدائم للاستفادة والاستثمار الحقيقي للاختراعات الوطنية.
مذكراً بقرب تنظيم معرض الباسل للإبداع والاختراع حيث قررت وزارة الصناعة بالمشاركة في المعرض ودعم الاختراعات المهمة والفائزة بجوائز وهدايا قيمة. كما خلص الاجتماع إلى رفع مذكرة إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية لإعادة النظر بتسجيل براءة الاختراع عن طريق وزارة الاقتصاد وبالتالي تقديم المقترحات المناسبة لخدمة الكفاءات الوطنية.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد