العراق: مقتل وإصابة 130 بمواجهات

20-01-2008

العراق: مقتل وإصابة 130 بمواجهات

لقي تسعة أشخاص مصرعهم السبت، في حادثين منفصلين تخللا احتفالات الشيعة بذكرى عاشوراء، ليصل عدد القتلى منذ الجمعة إلى 66.

ولقي شخصان مصرعهما وأصيب سبعة آخرون بانفجار قنبلة في طريق حشد من الشيعة في طريقهم للاحتفال بعاشوراء في مدينة "كركوك" السبت.

وانفجرت العبوة الناسفة، التي كانت مخبأة تحت كومة من القمامة، في ضاحية الوحدة" جنوب غربي كركوك", وفق السلطات الأمنية المحلية.

وفي حادث آخر وقع بتلعفر، قتل سبعة أشخاص وجرح 17 آخرون عندما أصابت قذيفة "كاتيوشا" تجمعا لمحتفلين بنفس المناسبة، وفقا لمسؤول محلي.

ويأتي الحادث بعد يوم دموي قتل فيه 57 شخصا على الأقلّ، من بينهم 13 من عناصر الأمن العراقي، وأصيب 70 آخرين في مواجهات مسلحة بين قوات الأمن العراقي ومسلحي جماعة شيعية في مدينتي البصرة والناصرية الجمعة.

وأشارت قائمة الضحايا، التي وفرتها وزارة الإعلام، إلى أن 22 ضابطاً من بين الجرحى الذين سقطوا نتيجة المواجهات.

كما نقل التلفزيون الرسمي العراقي أن زعيم "جند السماء" في البصرة، أبو مصطفى الأنصاري، بجانب قائد قوة التدخل السريع في الناصرية، العقيد ناجي رستم، من بين قتلى الاشتباكات.

ونقلت القناة التلفزيونية أن قوات الأمن العراقي بسطت سيطرتها على مدينتي البصرة والناصرية، وفرضت حظر التجوال هناك.

وأشارت السلطات الأمنية في البصرة إلى اعتقال العشرات في المدينة، التي مازالت تتواصل فيها حملات الدهم.

كما ناقض مصدر أمني في "الناصرية" التقرير التلفزيوني، مشيراً إلى استمرار المواجهات في المدينة.

واستبعدت الحكومة العراقية ارتباط أحداث العنف في المدينتين، وقال الناطق باسم الحكومة العراقية، علي الدباغ أن مسلحي البصرة من أتباع أحمد الحسني اليماني، الذي يزعم انتمائه إلى الإمام المهدي.

وعلى صعيد مواز، هاجم مسلحون مسجداً تجمع به الآلاف من الشيعة، من بينهم مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي، أثناء إحياء احتفالات عاشوراء شمال غربي بغداد مساء الجمعة.

ويحيي الشيعة في مثل هذا الوقت من كل عام هجري (التأريخ الإسلامي)، في الحسينيات وفي عدة مدن ولاسيما النجف وكربلاء وضاحية الكاظمية في بغداد، ذكرى مقتل الإمام الحسين، حفيد الرسول محمد وثالث أئمة الشيعة، في معركة جرت في القرن السابع.

وصرح الربيعي لاحقاً بأن قوات الأمن العراقي سيطرت سريعاً على الوضع واعتقلت المهاجمين، دون وقوع ضحايا.

وقال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن قوات الأمن الحكومية تبسط سيطرتها التامة على الوضع في "البصرة" و"الناصرية"، واعتقال المهاجمين.

وأضاف في بيان صادر من مكتبه: "أحبطت قواتنا شبكة.. واعتقلت عدداً كبيراً من أعضاءها، الذين خططوا لاغتيال رجال دين في النجف وكربلاء.. ما حدث في البصرة والناصري يدخل في إطار مخطط إجرامي مشتبه." "

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...