الاتحاد الاوروبي ما زال يعتبر القاعدة التهديد الامني الرئيسي
قال المسؤول الجديد عن تنسيق جهود مكافحة الارهاب بالاتحاد الاوروبي ان تنظيم القاعدة ما زال التهديد الامني الرئيسي للاتحاد وان هجوما جديدا لاسلاميين متشددين هو شيء مرجح.
واضاف جيل دو كيرشوف الذي عين في سبتمبر ايلول الماضي لتنسيق سياسات مكافحة الارهاب للدول الاعضاء "شن هجوم بواسطة شبكات محلية او دولية يبقى شيئا مرجحا."
وأبلغ دو كيرشوف لجنة العدل والحرية والامن بالبرلمان الاوروبي " القاعدة ما زالت أخطر تهديد ارهابي لاوروبا."
واضاف ان التنظيم الذي أسسه السعودي المولد اسامة بن لادن الذي كان مصدر الهام لمنفذي هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 في الولايات المتحدة هو ايضا مصدر الهام لمتشددين محليين.
ومن المنتظر ان تقول اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي يوم الثلاثاء انه يتعين على الدول الاعضاء في الاتحاد ان تجمع بيانات عن المسافرين بالطائرات وأن تشن حملة على المواقع المتشددة على الانترنت لتحسين مكافحة الارهاب.
وقال دو كيرشوف وهو مسؤول بلجيكي ان دولا كثيرة بالاتحاد الاوروبي قلقة على وجه الخصوص من الهجمات في شمال افريقيا.
وكانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر غيرت اسمها في يناير كانون الثاني الى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بعد الحصول على موافقة ابن لادن.
ومنذ ذلك الحين شن الاسلاميون موجة من الهجمات القاتلة التي استهدفت قوات الامن الجزائرية ومصالح غربية.
وقال دو كيرشوف "حقيقة أنها (الجماعة السلفية) اعتنقت الارهاب الدولي للقاعدة اضافة الى القرب الجغرافي لبلاد المغرب من اوروبا يقرب الارهاب من حدود اوروبا."
واضاف ان الحرب في العراق وافغانستان كان لهما "اثر ملحوظ في تشدد المتطرفين في اوروبا."
واحبطت خطط لهجمات يشتبه بان لها روابط بالقاعدة في المانيا والدنمرك في سبتمبر ايلول.
وادى هجوم شنه اسلاميون بريطانيون الي مقتل 52 شخصا في السابع من يوليو تموز 2005 في شبكة النقل العام في لندن.
ويقول ممثلو ادعاء ان هجوم مدريد في مارس اذار 2004 والذي أودى بحياة 191 شخصا شنته مجموعة لها صلات بالقاعدة.
المصدر: رويترز
إضافة تعليق جديد