تجدّد الإشاعات عن انفصال ساركوزي
سُلطت الاضواء مجدداً على «مستقبل» زواج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعدما رفض الناطق باسمه دافيد مارتينيون التعليق على ما نشرته صحيفة «لوباريزيان» في صفحتها الرئيسية متسائلة «اين ذهبت سيسيليا؟» في اشارة الى زوجة الرئيس.
وكانت سيدة فرنسا الاولى تخلفت عن زيارة الى العاصمة البلغارية صوفيا مع الرئيس الذي منحته الحكومة البلغارية اعلى وسام لدوره في الافراج عن الممرضات الخمس اللواتي كن محتجزات في ليبيا. ولم تظهر سيسيليا، وهي عارضة ازياء سابقة، في صورة رسمية الى جانب زوجها الا نادراً منذ دخوله قصر الاليزيه في أيار (مايو) الماضي.
وعندما سُئل مارتينيون عما اذا كان بيان انفصال الزوجين سيُعلن هذا الاسبوع، قال: «انا لا اعلق على اشاعات صحافية، خصوصاً هذا الخبر».
ومن عادة الصحافة الفرنسية تجاهل نشر اخبار تتناول الحياة الشخصية للمسؤولين، لكن «حالة زواج ساركوزي» تجتذب الكثير من الاهتمام والمتابعة الاعلامية. واقتصر ظهور سيسيليا الى جانب زوجها، عند دخوله الاليزيه قبل خمسة شهور، ثم في ذكرى يوم الباستيل (عيد الثورة الفرنسية) وفي قمة الدول الثماني في المانيا. وكانت سيسيليا تركته يزور وحيداً الرئيس الاميركي جورج بوش وعائلته في احد المنتجعات الاميركية خلال الصيف.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد