قريع من دمشق : علاقتنا مع حماس محكومة بالصعود والهبوط
الجمل ـ خاص : نفى رئيس الحكومة الفلسطينية السابقة أحمد قريع أبو العلاء من دمشق التي وصلها اليوم نفياً قاطعاً إن تكون حركة فتح تعمل على إفشال حركة حماس التي تمنى لها وللحكومة الفلسطينية التي تقودها النجاح قبل إن يستدرك قائلاً: ولكن بالأصول المتعارف عليها.
وتعتقد حركة حماس أن حركة فتح تعمل على إجهاض مشروعها مستشهدة على ذلك بانتزاع مؤسسة الرئاسة التي تقودها فتح لصلاحيات الحكومة التي تقودها حماس.
وإذ اعتبر قريع العلاقة بين الحركتين بأنها محكومة بالصعود والهبوط فإنه تمنى أن تتحسن مضيفاً: نحن نمد أيدينا لحركة حماس وللجميع.
ورداً على سؤال يتعلق بتشكيل كل من فتح وحماس لقوى عسكرية تأتمر بأمرهما أعرب قريع عن اعتقاده (إننا لسنا بحاجة إلى ميليشيات وندعو الجميع للالتزام بالنظام والقانون والعرف المتبع حتى نستطيع إكمال مسيرتنا).
و شكلت فتح مؤخراً قوة عسكرية قوامها 2500 مسلح انتشروا في مدينة جنين رداً على تشكيل حماس لقوة تنفيذية من 3000 مسلح انتشروا في شوارع غزة قبل إعادة تمركزهم في أماكن محددة، وتقول الحركتان إن الهدف من تشكيل هذه القوى حفظ الاستقرار ومنع الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية.
وفيما يتعلق برواتب الموظفين الفلسطينيين البالغ عددهم 160 ألف موظف والتي لم تصرف منذ ثلاثة أشهر، قال قريع إنها معاناة كبيرة جدا لا تطاق، ولا يمكن القفز عنها او عدم بحثها بشكل جدي، مطالباً في الوقت نفسه بتقديم الدعم باستمرار للشعب الفلسطيني.
ونشأت مشكلة الرواتب بعد رفض الحكومة الفلسطينية بقيادة حماس الاعتراف بإسرائيل، الأمر الذي ردت عليه أمريكا والاتحاد الأوربي وإسرائيل بمحاصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المعونات المستحقة له، ومنع تدفق الأموال إليه.
الجمل
إضافة تعليق جديد