القوات اليمنية تستهدف حاملة الطائرات "إبراهام" ومدمرتَين
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا لثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر.
ورداً على "العدوان الأميركي -البريطاني على بلدنا، واستمراراً في الانتصار للشعبين الفلسطيني واللبناني"، استهدفت القوات اليمنية، حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام"، الموجودة في البحر العربي، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة.
وتمّ الاستهداف أثناء "تحضير الولايات المتحدة لتنفيذ عمليات معادية تستهدف صنعاء، وحققت العملية أهدافها بنجاح، كما تم إفشال عملية الهجوم الجويّ الأميركي الذي كان يُحضّر له"، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية.
واستهدفت القوات اليمنية، في العملية الأخرى مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وحققت العملية أهدافها بنجاح.
وحمّلت القوات المسلحة اليمنية الطرفين "الأميركي والبريطاني" مسؤولية تحويل منطقة البحر الأحمر، إلى منطقة توتر عسكري، وتداعيات ذلك على حركة الملاحة البحرية.
وشدّدت القوات اليمنية على أنّ "شن العدوان على اليمن ضمن الدفاع الأميركي- البريطاني عن العدو الإسرائيلي من قِبل القطع الحربية الأميركية لن يدفع القوات المسلحة اليمنية إلا إلى المزيد من استخدام حقها المشروع في الدفاع والتصدي وضرب كافة التهديدات المعادية في البحرين الأحمر والعربيّ وفي أي منطقة أخرى تطالها الأسلحة اليمنية".
كما أكّدت القوات المسلحة اليمنية، أنّ "عملياتها لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها ووقف العدوان على لبنان".
بدوره، كشف مصدر يمني رفيع، أنّ "الجيش اليمني تصدى يوم أمس، لأسراب وتشكيلات قتالية أميركية-بريطانية كانت منطلقة ومتجهة نحو اليمن، وأجبرها على التراجع".
وقال المصدر اليمني، إنّ "العدو الأميركي-البريطاني كان يحضّر لشنّ عدوان كبير وواسع على اليمن وتم إحباط ذلك بهذه العملية النوعية التي يعرف دقتها العدو نفسه".
وأكّد المصدر اليمني الرفيع في حديث مع الميادين، أنّ العملية العسكرية التي أطلقها الجيش اليمني هي عملية استخبارية عسكرية دقيقة، مضيفاً أن "الجيش يدرس مسرح العمليات بدقة ويسبق العدو بخطوات".
الميادين
إضافة تعليق جديد