حزب الله يدك مصنع المواد المتفجرة جنوبي حيفا

26-09-2024

حزب الله يدك مصنع المواد المتفجرة جنوبي حيفا

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، الأربعاء،  قصف مصنع المواد المتفجّرة ‏في ‏منطقة "زخرون" جنوبي حيفا المحتلة بصلية من صواريخ "فادي 3".‏ 

وللمرة الثانية اليوم، قصفت المقاومة الإسلامية مستوطنة "كريات ‏موتسكين" بصليات من صواريخ "فادي 1".‏ 

وبالتزامن، تصدّت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرتين ‏حربيتين مُعاديتين ‏مقابل بلدتي حولا وميس الجبل بالأسلحة المناسبة، وأجبرتهما على مغادرة الأجواء ‏اللبنانية.‏ 

وفي بياناته، أكّد حزب الله أنّ هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه. 

ويوسّع حزب الله دائرة نيرانه باتجاه قواعد ومقارّ الاحتلال الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة ونحو العمق، محققاً إصابات دقيقة ومباشرة، على الرغم من العدوان الإسرائيلي غير المسبوق الذي يستهدف مختلف المناطق في البقاع والجنوب. 

ودوّت صفّارات الإنذار في مستوطنات "غونن" و"لهفوت هبشان" و"كريات شمونة" في سهل الحولة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. 

وطُلب من المستوطنين الإسرائيليين من خط "كتسرين" شمالاً و"روش بينا" ومنطقة صفد ومنطقة "ميرون" البقاء قرب الأماكن المحصّنة. 

في الإطار، نقل مراسل إذاعة "جيش" الاحتلال أنّه "لا توجد منطقة واحدة في إسرائيل خارج دائرة القتال خلال الساعات الـ 24 الماضية من جبل الشيخ إلى وادي عربة".  
 
 وتُضاف هذه العمليات، إلى عمليات أخرى نفّذتها المقاومة الإسلامية، في وقتٍ سابق اليوم، كان من أبرزها استهدافها مقرّ قيادة الموساد في ضواحي "تل أبيب" بصاروخ ‏باليستي من نوع "قادر 1"، وهو المقرّ المسؤول عن اغتيال ‏القادة وعن تفجير البايجرز وأجهزة اللاسلكي.‏

كما قصفت المقاومة، في وقتٍ سابق اليوم، مقر قيادة المنطقة الشمالية في "جيش" العدو الإسرائيلي في قاعدة "دادو" بعشرات ‏الصواريخ، بالإضافة إلى قصفها، بعشرات الصواريخ أيضاً، مستوطنة "حتسور". 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...