تفاصيل مثيرة عن سيدة البيجر المجرية!
في تقرير مفصل نشرته وكالة “رويترز”، تم الكشف عن تفاصيل غير متوقعة حول حياة كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، رئيسة شركة الاستشارات المسؤولة عن ترخيص أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
تبلغ أرسيدياكونو 49 عامًا، وهي متعددة اللغات، حاصلة على دكتوراه في فيزياء الجسيمات، وتقيم في شقة مليئة بلوحات من رسمها في العاصمة المجرية بودابست.
رغم سيرتها العلمية والمهنية المبهرة، إلا أنها نفت أي صلة بتصنيع أجهزة “البيجر” التي تسببت في الفاجعة، مؤكدة أن دور شركتها كان فقط كوسيط.
مسيرة مهنية متعددة الاهتمامات
وُلدت أرسيدياكونو في إيطاليا ونشأت في صقلية، لكنها انتقلت فيما بعد للحصول على تعليمها العالي.
حصلت على الدكتوراه من جامعة كوليدج لندن، إلا أن مسيرتها العلمية توقفت بعد ذلك، وانتقلت إلى أعمال إنسانية ومشاريع متنوعة في أوروبا وأفريقيا.
زملاؤها السابقون وصفوها بأنها ذكية ومبدعة، لكنها كانت دائمًا تبحث عن شيء جديد، ولم تستقر في وظيفة طويلة الأمد.
عملت في مشاريع إنسانية في أماكن مثل تونس، وأدارت برامج تدريبية مختلفة. لكن أحد زملائها السابقين انتقد أسلوبها في إدارة الموظفين، واصفًا قرار توظيفها بأنه كان “خطأ”.
شكوك حول دورها في التفجيرات
مع انتشار خبر تورط شركتها في تراخيص أجهزة “البيجر”، تزايدت التساؤلات حول دورها الحقيقي.
وقد أغلقت شقتها في بودابست، ولم تعد تظهر علنًا، بينما تستمر محاولات وسائل الإعلام للتواصل معها دون جدوى.
ورغم أن الحكومة المجرية أكدت أن شركتها لا تصنع الأجهزة محليًا، إلا أن الغموض ما زال يحيط بها.
خاتمة
ما كشفه التقرير عن أرسيدياكونو يقدم صورة لشخصية معقدة وغامضة، تسعى لتحقيق مشاريع كبيرة لكنها تفتقر للاستقرار في مسيرتها.
وبينما تستمر التحقيقات حول التفجيرات، يظل دورها الحقيقي في تلك الأحداث محل تساؤل.
عربي 21
إضافة تعليق جديد