ارتفاع أجور صيانة الموبايلات في دمشق

17-09-2024

ارتفاع أجور صيانة الموبايلات في دمشق

ارتفعت أجور صيانة أجهزة الموبايلات مؤخراً بمختلف أنواعها حيث تجاوزت صيانة بعضها المليون ل.س كتركيب شاشة أو إصلاح كاميرا أو تبديل سماعات وغير ذلك.

وفي جولة على برج دمشق وبعض محلات الصيانة، يقول أحمد (طالب جامعي): “أتيت إلى هنا بعد نفاد عمر بطارية جوالي، فلا قدرة لي على شراء جهاز جديد، وقد دفعت ثمن البطارية 400 ألف ليرة وهناك بطاريات يصل سعرها لـ 800 ألف وهناك أنواع يصل سعرها لمليون بحسب نوع الجهاز وسنة تصنيعه وميزاته ولكن للأسف جهازي قديم لذلك سعر بطاريته مقبول”.

مصطفى هو الآخر جاء إلى البرج لإجراء صيانة لجهاز (آي باد سامسونج) كان قد اشتراه مستعمل بمبلغ مليوني ليرة، مبيناً أنه يحتاج إلى (فرمتة) وتنزيل بعض البرامج مقابل 150 ألف.

أما، لينا فقد تعرض (ميكرفون) هاتفها إلى عطل فاضطرت لاستبداله، مشيرة إلى أن تكلفته تصل إلى 350 ألف، مبينة أن هذه هي المرة الثانية التي تستبدل فيها السماعة ففي المرة الأولى كانت تكلفتها 75 ألف ليرة، أي أنها ارتفعت أكثر من الضعف.

بدوره، مروان تعرضت كاميرا هاتفه إلى كسر فاضطر لاستبدالها؛ ولكن عندما علم أن كلفة تبديل عدسة الكاميرا مليون و200 ألف اضطر لبيع الموبايل على حاله واستبداله بآخر جديد؛ مشيراً إلى أنه “من الأجدى استبداله فكلفة إصلاحه بثمن واحد جديد”، بحسب تعبيره.

، قال صاحب أحد محلات صيانة أجهزة الموبايل : “تكلفة صيانة أجهزة الموبايل بمختلف أنواعها وموديلاتها ارتفعت 200% والسبب أن معظم قطع التبديل غير متوفرة وتخضع لجمارك عالية وبعضها يأتي بطريق التهريب من لبنان أو الأردن أضف لذلك ارتفاع وانخفاض الدولار كل ذلك ساهم بارتفاع كلفة الصيانة”.

أثر برس

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...