أزمة النقل تتفاقم.. والمحافظة تبحث عن حجج

13-09-2024

أزمة النقل تتفاقم.. والمحافظة تبحث عن حجج

كشف مصدر خاص في محافظة دمشق بأن أزمة النقل والازدحام في المدينة ناتجة عن نقص المحروقات، والذي بدأ قبل التخفيض الأخير في الكميات المتاحة.

وأوضح المصدر أن الحصص المخصصة للمحافظة كانت أقل من الاحتياجات الفعلية، مما أثر بشكل كبير على قطاع النقل.

وأشار المصدر إلى أن تحويل جزء كبير من خطوط النقل لخدمة المدارس ونقل الطلاب ساهم أيضاً في زيادة الازدحامات.

كما أكد عدد من سائقي السرافيس أن عودة الطلاب إلى المدارس والجامعات فاقمت الأزمة المستمرة منذ نحو أسبوع، حيث انخفضت مخصصاتهم من المازوت.

وأفاد السائقون بأن بعضهم يلجأ لشراء المازوت من السوق الحرة بسعر يتراوح بين 13 إلى 15 ألف ليرة لليتر الواحد لمواصلة العمل على الخطوط، بينما يفضل آخرون تشغيل مركباتهم بالكميات القليلة المتاحة ثم التوقف عن العمل عند نفادها.

وأوضح المصدر أن عدد طلبات المازوت اليومية للمحافظة انخفض من 16 إلى 12 طلباً، بينما يتجاوز الاحتياج الفعلي 20 طلباً يومياً، ما أدى إلى نقص في الوقود المخصص لقطاع النقل بنحو 80 ألف ليتر يومياً.

وأضاف أن تلبية احتياجات قطاع النقل تتطلب توفير 13 طلباً يومياً نظراً لكثافة السرافيس والطلب الكبير على وسائل النقل في بعض الخطوط.

من جانبهم، شكا بعض المواطنين من قيام سائقي السرافيس برفع تعرفة الركوب بحجة شراء المازوت من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

وأكد المصدر وجود عجز يومي يتراوح بين 4 إلى 5 طلبات، لافتاً إلى أن الحل يكمن في زيادة الكميات الموردة لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

هاشتاغ 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...