رجال أعمال عرب يمتدحون إكسبو 2024
في العاصمة دمشق، تزامن معرض “إكسبو سوريا” مع الذكرى السبعين لإطلاق معرض دمشق الدولي الذي بدأ لأول مرة في عام 1954.
يهدف المعرض إلى جذب الاستثمارات وتعزيز الترويج للمنتجات السورية في ظل التعافي التدريجي للبلاد من آثار الحرب ومواجهة الحصار الغربي والعقوبات الاقتصادية.
أشار السفير البحريني لدى دمشق، وحيد مبارك سيار، إلى أن المعرض يعكس النهضة الصناعية والتجارية التي تشهدها سوريا، ما يدل على بداية تعافي الصناعات والمؤسسات المختلفة.
وأكد السفير أن المعرض يعد فرصة مهمة لتقوية العلاقات بين رجال الأعمال السوريين والعرب، ويعزز التعاون المستمر بين الصناعيين والتجار وشركات الشحن.
سوريا تتجاوز آثار الحرب
قال رجل الأعمال الكويتي، خالد أبو بدر: “عندما وصلت إلى سوريا ورأيت الفعاليات الكبرى مثل المهرجانات والمعارض، اكتشفت أن سوريا ليست كما كانت تُعرض في وسائل الإعلام خلال السنوات الأخيرة.”
وأضاف أن “إكسبو” لا يقتصر على عرض الصناعات المحلية بل يهدف أيضاً إلى تعزيز السياحة وجذب الزوار من الداخل والخارج، مما يسهم في إعادة بناء الاقتصاد وجذب الاستثمارات.
تعزيز التبادل التجاري
أكد رئيس بلدية طهران، علي رضا زاكاني، أن المعرض سيساهم في تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين سوريا ودول أخرى، خاصة إيران.
وأوضح زاكاني، الذي قاد وفداً من كبار مديري بلدية طهران ورجال أعمالها، أن هناك قواسم مشتركة كثيرة بين سوريا وإيران في المجالات الثقافية والحضارية ومواجهة التحديات الاقتصادية.
المنتجات السورية تلقى طلباً في العراق
أفاد رجل الأعمال العراقي، عبد الرحمن الصاحي، أن المعارض السورية تشهد تقدماً ملحوظاً في تسويق منتجاتها التي بدأت تجد طريقها إلى السوق العربية والعالمية.
وأوضح أن السلع السورية تحظى بطلب كبير في الأسواق العراقية بسبب تناسبها مع ذائقة الشعب العراقي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتجارية.
سبوتنيك عربي
إضافة تعليق جديد